كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ماستريخت الهولندية، أن تعديل الإضاءة الداخلية للمنازل يقوم بتحسين وتعزيز التمثيل الغذائي لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق نتائج حقيقية في عملية إنقاص الوزن.
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها دورية "Diabetologia" الطبية، أنه جرى عزل المشاركين في الدراسة وعددهم 14 رجلاً وامرأة، لمدة 40 ساعة داخل غرفة خاصة تقيس معدلات التنفس لتحديد عوامل حرق السعرات الحرارية أثناء النوم أو اليقظة.
ويعاني المشاركون بالدراسة من زيادة الوزن، وتتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاماً، وجرى تقسيم وقت تواجدهم داخل الغرفة إلى جلستين منفصلتين بناءً على التعرض للضوء، مع الحفاظ على تناول الوجبات المنتظمة في الظلام أثناء الليل، فضلاً عن أخذ عينات الدم لقياس مستويات الدهون الثلاثية والأنسولين والميلاتونين والغلوكوز.
وخلُصت الدراسة إلى أن زيادة سطوع الإضاءة في المساء يعمل على خفض معدلات التمثيل الغذائي أثناء النوم، الأمر الذي يؤدّي إلى حرق سعرات حرارية أقل، وبالتالي يعمل على زيادة الوزن والعكس صحيح.
