قتلت اختبارات لرقاقة الدماغ، والتي صنعتها شركة "Neuralink" التي يملكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، 15 قرداً من أصل 23، أجريت عليها الاختبارات، وتواجه الشركة اتهاماً بالتسبب في مقتلها.
وتعمل الشركة، ومقرها سان فرانسيسكو، على إنتاج شريحة يمكن زرعها في الدماغ البشري وربطها بجهاز حاسوب، حيث يُتوقع أن تتمكن من مراقبة نشاط الدماغ وتحفيزه.
وأجرت الشركة لتحقيق ذلك العديد من الاختبارات على القرود، ما أدى إلى توجيه اتهامات لها بإخضاع القرود لسوء المعاملة غير القانوني والمعاناة الشديدة أثناء اختبارات غرس الرقائق.
من جانبها، قدمت جمعية لحقوق الحيوان شكوى رسمية لوزارة الزراعة الأمريكية بأن القرود تعاني بشدة نتيجة التقصير في الرعاية، إضافة إلى أن عمليات زرع الرأس التجريبية تتوغل بشدة في الرأس.
يُذكر أن الشركة نشرت في شهر أبريل 2021، مقطع فيديو أظهر قردًا زُرعت له شريحة في رأسه، وهو يلعب لعبة إلكترونية على جهاز حاسوب، وفي شهر ديسمبر الماضي، أعلن ماسك إن شركته ستبدأ قريبًا اختبارها على البشر.