ينطلق يوم غد (الجمعة) المهرجان التنشيطي لدرجة البراعم تحت 12 عامًا، والتي تُقام بمشاركة الأندية الرياضية ومراكز التدريب الإقليمية والأكاديميات الخاصة التي تشارك لأول مرة تحت مظلة اتحاد كرة القدم.
وكان اتحاد الكرة قد وافق في يوليو الماضي على إقامة مهرجان تنشيطي للبراعم تحت 12 عامًا، تشمل الأكاديميات ومراكز التدريب الإقليمية والأندية الراغبة بالمشاركة.
ويعد المهرجان التنشيطي أكبر تجمع رياضي لمواليد 2009 والذين يمثلون نواة المنتخب الأولمبي لأولمبياد 2032، ويشارك في البطولة 97 فريق من 10 مناطق، تم تقسيمها إلى 22 مجموعة على النحو التالي:
- الدمام (16 فريقًا) - 4 مجموعات
- مكة المكرمة (10 فرق) - 2 مجموعات
- الرياض (14 فريقًا) - 3 مجموعات
- الأحساء (8 فرق) - مجموعتان
- بريدة (14 فريقًا) - 3 مجموعات
- جازان (8 فرق) - مجموعتان
- المدينة المنورة (10 فرق) - مجموعتان
- الجوف (4 فرق) - مجموعة واحدة
- جدة (9 فرق) - مجموعتان
- تبوك (3 فرق) - مجموعة واحدة
وستقام مباريات تصفيات المناطق أيام الخميس الجمعة والسبت خلال الفترة من 18 فبراير الجاري وحتى 26 مارس المقبل، بنظام الـ 40 دقيقة للمباراة الواحدة مقسمة على شوطين كل شوط 20 دقيقة تتخللها راحة بين الشوطين مدتها 5 دقائق، ويسمح للأندية بتسجيل 15 لاعبًا كحد أدنى بينهم 9 لاعبين أساسيين و6 في قائمة البدلاء في قائمة المباراة.
وتقام المرحلة النهائية في مايو المقبل بنظام التجمع من دور الـ 16 يمثلون أبطال المناطق وأفضل الثواني بناء على عدد الفرق المشاركة.
وستكون مدة المباراة الواحدة في المرحلة النهائية 60 دقيقة مقسمة على شوطين مدة كل شوط 30 دقيقة تتخللها راحة بين الشوطين مدتها 10 دقائق، ويسمح للأندية بتسجيل 15 لاعبًا كحد أدنى بينهم 9 لاعبين أساسيين و6 في قائمة البدلاء في قائمة المباراة، كما تسمح اللائحة للفرق بأن تشارك بفريق ب على أن يكون اللاعبون المشاركون من مواليد 2009 فما فوق، بجانب السماح بإضافة لاعبين اثنين مواليد بشرط وجود شهادة ميلاد معتمدة.
ويحصل أبطال المناطق على جوائز عينية (كؤوس وميداليات لكل الفرق)، ومكافآت مالية (لجميع الفرق وجوائز حسب الترتيب)، وهو الأمر ذاته بالنسبة للمرحلة النهائية، فيما سيتم دعم الفرق التي تشارك خارج مناطقها بمبلغ مالي.
ويهدف المهرجان التنشيطي للبراعم تحت 12 عامًا إلى اكتشاف المواهب ودعم شريحة كبيرة من اللاعبين في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وتعزيز الأندية والأكاديميات من خلال المشاركة في دوري إقليمي على مستوى المملكة، فضلًا عن المساهمة في تطوير المنتخبات الوطنية بجميع فئاته السنية.