شهد يوم 24 فبراير، عدة أحداث عربية وعالمية، بينها نقل جثمان الملك الراحل سعود بن عبد العزيز إلى مثواه الأخير، ومعركة أمريكية ضد مركبات من خارج الأرض وتأميم المحروقات في الجزائر ومعركة بيت القرين الكويتية، وفي هذا التقرير نستعرض تفاصيل هذه الأحداث.
مراسم دفن الملك الراحل سعود بن عبد العزيز
في 24 فبراير 1969، نقل جثمان الملك الراحل سعود بن عبد العزيز، من العاصمة اليونانية أثينا -حيث كان قد توفي هناك أثناء تلقيه العلاج- إلى مكة المكرمة، حيث تمت الصلاة عليه ودفنه في مقبرة العود بالرياض.
تأميم قطاع المحروقات بالجزائر
في 24 فبراير عام 1971، أعلن الرئيس الجزائري هواري بومدين تأميم قطاع المحروقات من الشركات الأجنبية، استكمالًا لمسار طويل من المفاوضات بدأ عام 1967 من أجل استرجاع الثروات الوطنية سيما من خلال استرجاع فوائد الشركات الكبرى المتعددة الجنسيات مثل "بريتيش بيتروليوم" و "ايسو" و "شال" أو "موبيل" بالجزائر.
معركة القرين
في 24 فبراير عام 1991، بالقرب من بيت القرين، وفي ظل اعتقالات عراقية للشباب الكويتي من المنازل، وصلت سيارتان عراقيتان وتوقفتا أمام منزل القيادة في القرين أو منزل الشهيد بدر ناصر العيدان، وحاولت دخول المنزل إلا أنها فشلت، فعلمت بكونه يضم عددًا من المقاومين، فحاصرت المنزل من الـ8 صباحًا وحتى الـ2 ظهرًا، وهو ما دفع المجموعة الكويتية المكونة من 19 فردًا للبدء في إطلاق النيران على القوة العراقية، لتتخلص من الحصار.
انتهت المعركة -بعد استعانة القوة العراقية بالدبابات والمدفعية- باستشهاد قادة المجموعة واعتقال من تبقى منهم في المنزل ولم يستطيعوا الهرب إلى المنازل المجاورة.
وحولت السلطات الكويتية بيت القرين إلى متحف وطني، بناءً على أمر الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، ويضم المتحف مجموعة من صور الشهداء الشباب والمجسمات والأسلحة التي استخدمت في المعركة.
مولد مؤسس آبل ستيف جوبز
في 24 فبراير 1955، ولد ستيفين بول أو ستيف جوبز، المخترع ورجل الأعمال في الولايات المتحدة، والمؤسس لشركات آبل والرئيس التنفيذي لشركة بيكسار، وعضو مجلس إدارة شركة ديزني، وهو صاحب إسهامات أجهزة ماكنتوش وآيبود وآيفون وآي باد في سوق التكنولوجيا.
معركة لوس أنجلوس
في 24 فبراير نشبت معركة لوس أنجلوس، وهو اسم أُطلق على هجوم مزعوم أعقبه قصف مدفعي مضاد للطائرات، في وقت متأخر من مساء 24 فبراير إلى صباح 25 فبراير 1942، فوق الساحل الغربي في لوس أنجلوس، بعد أقل من 3 أشهر من اشتراك أمريكا في الحرب العالمية الثانية.
في البداية كان يعتقد أن القصف الجوي هو هجوم من اليابان، ولكن بعد فترة قصيرة وصف الأمين العام للبحرية الأمريكية فرانك نوكس الحادثة في مؤتمر صحفي بأنها "إنذار كاذب"، ونشرت الصحف في هذا الوقت عددًا من التقارير والتكهنات بشأن هذا التستر، من بينها أن هذا القصف كان ضد مركبات "أطباق طائرة" منخارج الأرض.
