روى الإعلامي جابر القرني قصة مشاركته في تغطية أحداث تحرير الكويت، ومعركة الخفجي، والأحداث التي مروا بها وعايشوها.
وقال القرني خلال لقاء مصور نشرته وزراة الحرس الوطني، إنه لم يكن يتصور في يوم من الأيام أن يخوض معركة تحرير وحرباً، وأن يتفادى لغماً وأن يشاهد قتلى وشهداء وأسرى.
وأضاف أن ظهور الإعلام الحربي في جيلهم كان عند وقوع حرب الخليج الثانية، وكانوا يحضرون مؤتمراً صحفياً لمتحدث عسكري رسمي في الرياض وهو العقيد الركن أحمد الربيعان.
وأوضح أن أول من دخل الخفجي من الإعلاميين هم المصورون، لافتاً إلى أن المصورين في الحروب هم الأبطال لأنهم يتواجدون في أماكن شديدة الخطورة، وأن الصورة التي يلتقطونها تختصر كل الكلام الذي يكتبه الصحفي أو الإعلامي.
وأبان أن من المشاهد التي لن ينساها هو عندما تحدث عدد من العراقيين الذين تم أسرهم وأفادوا بأنهم كانوا قد شاهدوا وفد الإعلاميين برفقة عدد من المسؤولين، ولكن نقص الذخيرة التي بحوزتهم هو ما حال دون إطلاق النار على الوفد.
واشار إلى أنه بعد تحرير الخفجي طُلب منهم البقاء في الخفجي ومواصلة تغطية عمليات تحرير الكويت، لافتاً إلى أنه خلال وجودهم في الخفجي حدث أن أحد الإعلاميين من جنسية عربية وطأ لغماً، وتوقف مكانه وأخبر البقية بالأمر.
ولفت إلى أنهم لم يبتعدوا عن زميلهم هذا لسببين، الأول دعمه معنوياً، والثاني علمهم بأن بعض الألغام تكون مرتبطة مع بعض بسلسلة وإذا انفجر أحدها انفجرت البقية بعده، مبيناً أنهم ظلوا لمدة نصف ساعة حتى حضر فريق من سـلاح المهندسين وتمكن من إبطال اللغم لينجوا من ذلك الموقف الخطير.
#وثائقي قصة الإعلام في معركة الخفجي و #تحرير_الكويت..
— وزارة الحرس الوطني (@sanggovsa) February 25, 2022
يرويها الإعلامي القدير جابر القرني@jabergarni1 #السعوديه_الكويت_تاريخ_راسخ pic.twitter.com/1AleGDZTpT
