يتبع نظام "سويفت" الأساسي للتعاملات المصرفية العالمية جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك في بلجيكا، وهي منظمة تعاونية لا تهدف للربح بدأت نشاطها عام 1977 تحت إشراف البنك الوطني البلجيكي، بالتعاون مع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والبنك المركزي الأوروبي، وبنك إنجلترا.
ولا يتركز عمل سويفت على تحويل الأموال، ولكنه يعمل كنظام تراسل آمن يربط أكثر من 11 ألف مؤسسة مالية في أكثر من 200 دولة من بينها روسيا، والتي طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستبعادها من النظام تزامناً مع القصف الروسي.
وكانت روسيا قد استحوذت عام 2020 على نحو 1.5% من الحركات المالية عبر سويفت، حيث كشفت أرقام النظام عن إجراء 42 مليون رسالة تحويل أموال يومياً خلال عام 2021، وذلك لتميزه بإتاحة تواصل آمن بين المؤسسات المالية، وتبادل التحويلات المالية بطريقة موثوقة، وتسهيل التدفقات المالية العالمية والمحلية، ودعم التجارة في جميع أنحاء العالم.
وكانت الدول الغربية توعّدت باستهداف روسيا بعقوبات اقتصادية قاسية قبيل شن قواتها، أمس (الخميس)، هجوماً على أوكرانيا من خلال تنفيذ ضربات جوية ودخول قوات برية إلى العاصمة كييف، ما أسفر عن عشرات القتلى خلال بضع ساعات.