دخل الموسم الحالي من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في المراحل الحاسمة، وباتت النقطة قيمتها من ذهب.
وباتت الجولات الثماني المتبقية من دوري المحترفين، بمثابة مباريات نهائية خاصة للأندية التي تنافس من أجل البقاء خلال الموسم المقبل ضمن مصاف الدوري الأقوى عربيًا وآسيويًا.
ويشهد جدول ترتيب دوري المحترفين، تقاربا شديدا بين الأندية في عدد النقاط خاصة من المركز السابع الذي يحتله نادي أبها برصيد 28 نقطة وحتى المراكز الثلاثة الأخيرة المؤدية إلى دوري الدرجة الأولى.
الموقف الحالي
توجد 3 أندية عريقة خلال جدول ترتيب الدوري بمراكز الهبوط، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه حتى نهاية المسابقة ستخوض منافسات الموسم المقبل بدوري الدرجة الأولى.
وتأتي أكبر المفاجآت بتواجد النادي الفيصلي، حامل لقب كأس خادم الحرمين الشريفين والذي يستعد لخوض البطولة الآسيوية، في المركز الـ14 برصيد 22 نقطة جمعها خلال 22 لقاء.
كما يوجد نادي الاتفاق بالمركز الـ15 برصيد 20 نقطة جمعها خلال 21 لقاء وله مباراة مؤجلة.
وتعد فرصة نادي الحزم الأصعب حسابيًا حيث يتواجد في المركز الـ16 (الأخير) برصيد 14 نقطة فقط جمعها خلال 22 لقاء.
دائرة الخطر
تبقي 8 جولات تساوي رقميًا 24 نقطة، ما يعني أن المنافسة ما زالت مستمرة ولم تنته.
وتتضح صعوبة المنافسة في فارق النقاط بين نادي أبها صاحب المركز السادس برصيد 28 نقطة والنادي الفيصلي صاحب أول مركز في دائرة الهبوط برصيد 22 نقطة.
6 نقاط مع تبقي 8 جولات، تضع جميع الفرق من المركز السادس وحتى المركز الـ13 في دائرة الخطر، وستكون أمامها مهمة شاقة للهروب من المراكز الثلاث الأخيرة.
وتوجد أندية أبها والفتح والفيحاء والرائد والطائي والأهلي والتعاون والباطن في المراكز من السادس إلى الـ13 ولديها مهمة صعبة بالجولات المقبلة.