يحتفل العالم اليوم (الثلاثاء)، باليوم العالمي للمرأة والذي يوافق الثامن من مارس من كل عام.
واستذكرت دارة الملك عبد العزيز، عبر مقطع مصور إسهامات "أخت الرجال" في تأصيل ركائز المجتمع وتنميته، حيث احتفت بـ9 سيدات كان لهن دورا عظيم في رفع صرح المملكة، وهن:
سارة بنت أحمد السديري، والدة الملك عبد العزيز والتي كانت خير معين وسند للمؤسس حين عزم على توحيد المملكة.
نورة بنت عبد الرحمن آل سعود، شقيقة الملك عبد العزيز، والتي كانت عاملا مهما في شحذ همة أخيها المؤسس في السعي نحو توحيد المملكة.
الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود، عمة الملك عبد العزيز، والتي قالت له كلمتها الخالدة "عليك أن تحيي عظمة بيت ابن سعود"، وهي الكلمات التي رددتها مسامع الملك عبد العزيز منذ طفولته عندما كان في حجرها وهي تنبئه بالأمور العظيمة التي عليه تحقيقها.
غالية البقمية، وهي المرأة التي وقفت بكل شجاعة وحزم ودفاع في المعركة ضد حملة محمد علي باشا المعتدية على تربة
هيا بنت صالح الشاعر، وهي صاحبة أشهر الكتاتيب في منطقة حائل "كتاب الخطيبة هيا" لتدريس القرآن الكريم في العقد الرابع من القرن الرابع عشر الهجري.
موضي البسام، وهي السيدة التي ضُرب فيها المثل لقوة شخصيتها وإرادتها الصلبة، حتى قيل المثل الشهير "إن جاك ولد سمه موضي"، حيث ساهمت في إيواء العديد من المقاتلين في معركة الصريف ومعركة البكيرية.
الجوهرة بنت عبد الله بن معمر، زوجة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، والتي أسهمت في مساعدة مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود، حين نزل بأمانها أثناء محاولة حاكم العيينة الغدر به.
موضي بنت أبي وهطان، زوجة الإمام محمد بن سعود، والتي عرفت بالخير والعمل الإنساني وساندت زوجها أثناء تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1139 هـ، 1721م.
نورة بنت سليمان الرهيط، وهي السيدة التي مارست دورها التعليمي عندما افتتحت كتابا في منزلها بعمر السادسة عشرة، وتعد من أوائل اللاتي بدأن مسيرة التعليم النظامي في عنيزة.
#فيديو الدارة |?
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) March 8, 2022
مع مسير الوطن في إنجاز رؤية صممها القادة لتنجح، نستذكر ونستلهم إسهامات "أخت الرجال" في تأصيل ركائز المجتمع وتنميته، فكما كان دور المرأة عظيمًا في رفع الصرح، فإن الاحتفاء بها سيكون أكبر تحية لها في #اليوم_العالمي_للمرأة#دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/vDop6BUbpL