يُعد فيتامين د أحد الفيتامينات المهمة جدًا في الجسم، وعدم الحصول عليه بكميات كافية يعني زيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض، منها السكري وارتفاع ضغط الدم بمقدار مرتين ونصف عن الشخص الذي يحصل عليه بكميات كافية.
يعاني الكثيرون من نقص فيتامين د ولا يشعرون بذلك إلا بعد عدة سنوات، ما يجعل النقص يزيد من خطر حدوث مشكلات صحية على المدى الطويل. ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات فيتامين د إلى عدد من الأعراض السلبية على الجسم سواء على مستوى المناعة أو المزاج.
التقلبات المزاجية يؤدي النقص في نقص فيتامين د إلى حدوث تقلبات مزاجية دون سبب واضح، ما يؤدي إلى حدوث الاكتئاب، ولم تحدد طبيعة هذه العلاقة أو السبب وراءها بشكل جازم.
وتدور تفسيرات الكثير من العلماء بأن فيتامين د يلعب دوراً مهماً في تأثيره على مراكز الدماغ ويستهدف بعض الهرمونات المرتبطة بالمزاج، مثل: السيروتونين الذي يلعب دورًا خاصًا في التأثير على المزاج وتقلباته.