أعلنت وزارة التجارة، اليوم (الأربعاء)، صدور حكم بإدانة مواطن ومقيم من جنسية بنجلاديشية بارتكاب جريمة التسـتر التجاري في تجارة الخضراوات بمدينة الريـاض.
وترجع تفاصيل القضية عندما تم الاشتباه بالمقيم، وأثناء عملية التحقق من حاله، عثروا معه على 300 ألف ريال مخبأة تحت قدميه في السيارة الخاصة به، بالإضافة إلى دفاتر حسابات للمشتريات.
وأوضحت الوزارة أن مهنة المقيم "فني تبريد"، وأن الأخير أقر بأن تلك الأموال ناتجة عن إيرادات مزاولتـه تجارة الجملة في الخضراوات بشـرائها في سوق الجملة بالعزيزية جنـوب الرياض، ومن ثم شحنها للبيع في المنطقة الشرقية بشكل يومي.
وأضافت أنه اتضح فيما بعد أن المواطن تستر على المقيم، ومكنه من ممارسـة نشـاط تجاري غير مرخـص له به فـي المنشـأتين التابعتين، حيث تم في المنشأة الأولى بيع الخضراوات وفي المنشأة الثانية بيع أدوات السباكة والكهرباء.
كما ثبت تصرف المتستر عليـه تصرف المالك وتحصيل إيرادات النشـاط وعمله لحسابه الخاص وتحويل الأموال، وبناء عليه تمت إحالة المتستر والمتستر عليه إلى النيابة العامة ومن ثـم القضاء تطبيقاً لنظام مكافحة التستر التجاري.
وأكدت الوزارة أن المحكمة الجزائية بالرياض أصدرت حكم بإدانتهما بارتكاب جريمة التسـتر وفرض عقوبة السجن لمدة 5 أشهر على المقيم المتستر عليه وإبعاده بعد تنفيذ الحكم وعدم السماح لـه بالعودة إليها للعمل، وتغريم المدانين بمبلغ قدره 80 ألف ريال، والتشهير بهما على نفقتهما.
ونوهت بأن العقوبات الصادرة بحق المواطن شملت إغلاق المنشـآت، وتصفية أنشـطتها، وشطب السجلات التجارية، ومنع المتسـتر من مزاولة النشاط التجاري، واستيفاء رسوم الزكاة والرسوم والضرائب.