واصلت المملكة تقدمها على مستوى العالم في مؤشر السعادة لعام 2022م، وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة الذي يقيس سنويًا مؤشرات السعادة لنحو 156 دولة حول العالم.
وعززت المملكة مكانتها على مستوى العالم، بتقدمها من المرتبة 26 عالمياً في 2021م إلى 25 حالياً على الرغم من تداعيات جائحة فيروس كورونا عالمياً.
وأظهرت مؤشرات قياس التقرير التقدم المطرد للمملكة في سلم ترتيب الشعوب الأكثر سعادةً منذ العام 2017م حتى هذا العام، في ظل التقدم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وقدراتها المرنة على التكييف مع متطلبات تطور جودة الحياة في قطاعاتها المختلفة.
وتميزت المملكة في مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر الصحي المتوقع، والحرية في اتخاذ قرارات الحياة، وإضافة إلى الكرم ومواجهة الفساد.
وكانت المملكة عززت مشاريع الدعم الاجتماعي، وتبنت برامج اقتصادية أسهمت في تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا، وأسهمت هذه الجهود في التقدم المطرد للمملكة مؤشر السعادة على مستوى العالم.