يحتفل العالم باليوم العالمي للشعر والذي يهدف إلى إحياء الشعر وتعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم، مع تجديد الاعتراف بهذه الطريقة للتعبير وإعطاء زخم للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية.
واعتمد المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام 1999، ولأول مرة، يوم 21 مارس اليوم العالمي للشعر بهدف دعم التنوع اللغوي، ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرصا أكثر لاستخدامها في التعبير، ويعتبر اليوم العالمي للشعر فرصة لتكريم الشعراء ولإحياء التقليد الشفوي للأمسيات الشعرية.
ويعد الشعر أحد أشكال التعبير التي عرفتها البشرية منذ قديم الزمان وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية، فكل القارات وكل اللغات بمختلف ثقافتها تعرف هذا النوع من الأدب، بل ويعد أغنى ما تمتلكه الإنسانية على مر العصور.
ونشر وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، مقطع فيديو، سلط فيه الضوء على أبرز الشعراء الذين أثروا في تاريخ وحاضر ومستقبل الشعر في المملكة.
الأمير خالد الفيصل
يعد الأمير خالد الفيصل أحد الشعراء النوابغ في المملكة ومنطقة الخليج العربي وله العديد من القصائد والمساهمات الشعرية والثقافية المتنوعة، صدر له أول ديوان شعري شعبي بعنوان قصائد نبطية في عام 1406هـ، كما نال العديد من الأوسمة التكريمية، وذلك نظير ما قدمه في الشعر والأدب.
الأمير بدر بن عبد المحسن
يعد الأمير بدر بن عبدالمحسن شاعرا معروفا على الساحة السعودية والعربية وهو أحد أبرز روّاد الحداثة الشعرية في الجزيرة العربية، له مجهودات كبيرة في وضع نصوص أدبية ذات مستوى راق تجمع بين الغزل والفخر والرثاء والواقع الاجتماعي والسياسي للمملكة والعالم العربي، وكرّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمنحه وشاح الملك عبد العزيز عام 2019.
راكان بن حثلين
راكان بن مانع بن حثليّن العجميّ، ولد عام 1814، وهو من شعراء وأمراء قبيلة العجمان، وكان يتمتع بفصاحة وبلاغة عالية وكان ينظم الشعر ويكتب القصائد، كما صقلت التجارب موهبته فكان شعره من النوع المميز، وما تزال قصائده حتى الوقت الحالي تنتشر بين أبناء شبه الجزيرة العربية.
محمد بن أحمد السديري
محمد بن أحمد بن محمد السديري، هو أمير وشاعر سعودي، ولد عام 1915 وتوفي عام 1979 تولى إمارة منطقة الجوف عام 1938، وفي 1945 أصبح أميراً على منطقة جازان، وبعد ذلك تولى إمارة منطقة الحدود الشمالية، يعد من الشعراء الكبار في الخليج والجزيرة العربية، كما اشتهر بشعر الغزل وكذلك الحكم وتجارب الحياة، وله العديد من القصائد الشعرية من أبرزها قصيدة "لا خاب ظني بالرفيق الموالي".
خلف بن هذال العتيبي
يعد الشاعر خلف بن هذال العتيبي من أشهر الشعراء على المستوى الخليجي ولُقّب بشاعر الوطن وشاعر الخليج وشاعر الملوك، كان شاعراً وهو في العاشرة من العمر وأول قصيدة كتبها كانت وهو في الثالثة عشرة من عمره، وفي 13 أبريل 2017 كرّم الملك سلمان بن عبدالعزيز، الشاعر خلف بن هذال العتيبي، بتسليمه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى.
محمد الثبيتي
يعد الشاعر محمد الثبيتي واحداً من أبرز أدباء ما يعرف بأدب الحداثة، والذي بدأ تتشكل ملامحه في ثمانينات القرن العشرين، لقب بـ "سيد البيد"، وقدم خلال مسيرته الأدبية مجموعة من الأعمال الشعرية، كما فاز بجائزة أفضل قصيدة في الدورة السابعة لمؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عام 2000م، ومن قصائده قصيدة بعنوان "وجه من دخان".
جاسم الصحيح
جاسم بن محمد الصحيح، شاعر وأديب سعودي من مواليد مدينة الأحساء بدأ في الظهور على الساحة الأحسائية عبر الاحتفالات الدينية والاجتماعية، ونشرت قصائده في العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية، وأبهر الجمهور بأسلوبه المرهف في كتابة القصائد والتي منحته الفوز بالعديد من الجوائز في المسابقات الشعرية، له عدة دواوين وأكثر من 50 قصيدة.
عبدالله بن عون
يعتبر الشاعر عبدالله بن عون من أشهر وأفضل الشعراء في المملكة والخليج العربي، ويتميز بإتقانه وإبداعه اللانهائي في الشعر العربي، وكلماته في غاية الوضوح ويسهل التعرف عليها، ويلمس المتابع لمسيرة عبدالله بن عون الشعرية قوة السبك وإجادة أعسر القوافي وأسهلها، وتولعه بالمساجلات الشعرية.
في #اليوم_العالمي_للشعر نحتفي بكل الشعراء الذين أثروا تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا بالجمال.
— بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود (@BadrFAlSaud) March 21, 2022
Poetry is the bridge between the past and the present. #WorldPoetryDay pic.twitter.com/W6DbpJqnPd