كشف أمين منطقة الرياض، الأمير فيصل بن عيّاف، اليوم (الإثنين)، عن أبرز مرتكزات استراتيجية الرياض المزمع إطلاقها قريبا.
وأوضح الأمير فيصل خلال المؤتمر العام التاسع عشر لمنظمة المدن العربية، أن استراتيجية مدينة الرياض، التي سيعلن عنها في وقت لاحق ، تتمحور حول تعزيز دور المدينة كمحرّك أساسي للتنمية، ولمجتمع سكاني تلتقي فيه العقول والمواهب، ويستقطب رأس المال، ويمكن أبناءه من بناء مستقبلهم الذي يطمحون إليه.
وأبان أن الاستراتيجية تستهدف رفع ترتيب الرياض من المستوى 40 لتصل ضمن أعلى 10 اقتصاديات للمدن عالمياً، وأن يرتفع عدد سكان الرياض من 7.5 مليون نسمة في الوقت الحالي إلى ما بين 15 إلى 20 مليون نسمة في عام 2030، وأن تكون إحدى أعلى المدن في مستوى الخدمات والسياحة، وجودة الحياة.
وأشار إلى أهمية البناء المتوازن الذي يحقق التكامل بين الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمدينة وسكانها، والإيمان بأهمية العمل وفق منهجية المدينة المرنة والذي يعكس قدرة المدن على التأقلم مع المتغيرات، والتعامل باستباقية مع المستجدات، واتخاذ القرارات الحضرية، وتوجيه الخطط التنموية بصورة أكثر فاعلية، وبأسلوب أكثر كفاءة ودقة.