أعلنت وزارة الزراعة الفرنسية الأربعاء أن 10 ملايين رأس من الدواجن ذُبحت في فرنسا منذ نوفمبر الماضي للقضاء على إنفلونزا الطيور، وهو عدد أكبر بكثير مما كان عليه في السنوات السابقة.
وتفشى المرض وفقا لوكالة رويترز بشكل غير مسبوق في منطقة باي دو لا لوار، حيث تعد هذه الحصيلة الأشد في فرنسا، وتتركز الحالات عادة في المزارع الواقعة جنوب غرب البلاد.
ومنذ اكتشاف الحالة الأولى في شمال فرنسا في نوفمبر، أصيب ما يقرب من 1000 مزرعة بالفيروس، وتفرّغ السلطات مزارع الدواجن عبر ذبح جماعي لدواجن مريضة ولكن أيضا لحيوانات سليمة في تدبير احترازي.
كما يتزايد عدد الحالات في المقاطعات المتاخمة لفانديه، وهي لوار أتلانتيك ومين إي لوار، التي تعد ثاني أكبر منطقة إنتاج للدواجن الفرنسية بعد بريتاني التي رُصدت حالتان فيها مؤخرا.