أعلنت كل من شركة أرامكو السعودية، وشركة هيونداي موتورز، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عن تعاونٍ بحثي لتطوير وقود عالي الكفاءة لمحركات تتميّز بقلة استهلاك الوقود، لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وستعمل "أرامكو" على تصميم تركيبة وقود مثالية، بينما ستقدم "هيونداي موتورز" أحدث وأكثر محركات السيارات الخفيفة تطورًا، وسيقوم الباحثون في مركز أبحاث الاحتراق النظيف بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بإجراء الاختبارات.
وأكد كبير الإداريين التقنيين في أرامكو، أحمد الخويطر، أن التحدي الحقيقي مع انتشار السيارات الكهربائية الهجينة هو إيجاد الوقود الأمثل لأنظمة الاحتراق فائقة القدرة؛ حيث ستقدم "أرامكو" خبرتها بتصميم وتركيب الوقود لتحسين أداء احتراق محركات شركة هيونداي موتورز.
وأوضح نائب رئيس الأبحاث في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، البروفيسور دونال برادلي، أن بناء أنظمة النقل ذات الكفاءة العالية ومعدلات التلوث الأقل يسهم في منهجية الاقتصاد الدائري للكربون، للتصدي للتغيّر المناخي، وأن مركز أبحاث الاحتراق النظيف التابع للجامعة هو الجهة المثالية لدعم هذا التطوّر المهم.