وثقت دارة الملك عبد العزيز تاريخ مسجد قباء، لافتة إلى الأهمية الكبيرة التي يحظى بها بين المسلمين أجمعين.
وأوضحت الدارة أنه منذ بداية وضع أحجاره الأولى من قِبل الرسول الكريم، واقتداء الخلفاء الراشدين به، فإن المسجد يحظى باهتمام وحرص على زيارته والعناية به.
وذكرت الدارة بعض الخلفيات عن مسجد قباء، كونه أول مسجد بني في الإسلام، حيث أسسه النبي الكريم في المدينة المنورة وصلى فيه بأصحابه جماعة، كما خط النبي اتجاه القبلة عند تحويلها من بيت المقدس إلى البيت الحرام.
وأشارت إلى أن أول من أم المهاجرين الأولين والصحابة من الأنصار هو الصحابي سالم مولى أبي حذيفة، لافتة إلى أن النبي كان يزور المسجد ويصلي فيه ركعتين.
وأبانت أن تأسيس المسجد اقترن مع هجرة النبي الكريم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
وأفادت بأن موقعه الجغرافي يقع جنوب غرب المدينة المنورة، وبني على مساحة 900 متر.
ولفتت إلى أن أوائل الأئمة في عهد النبي والخفاء الراشدين كانوا (سالم مولى أبي حذيفة – معاذ بن جبل – عويم بن ساعدة – مجمع بن حارثة).
يذكر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أعلن قبل يومين إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء، وتطوير المنطقة المُحيطة به، موجهاً بتسمية المشروع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.