ساهمت 67 جمعية خيرية من داخل مكة المكرمة وخارجها خلال الأسبوع الأول من رمضان 1443هـ، في توزيع أكثر من 650 ألف وجبة إفطار صائم داخل المسجد الحرام وساحاته.
وقال مسؤول بإحدى هذه الجمعيات أن أكثر من 8 آلاف عامل وعاملة من منسوبي الجمعيات (80٪ منهم سعوديين) باشروا غرة رمضان مهامهم الخيرية في "إفطار صائم" داخل المسجد الحرام وسط دموع الفرح والابتهال، بعد أن حرمتهم جائحة كورونا من هذا العمل الخيري النبيل خلال العامين الماضيين.
وأضاف المسؤول أنه يتم توزيع أكثر من 100 ألف وجبة يومياً داخل المسجد الحرم وخارجه منذ بدء رمضان، متوقعاً أن تتجاوز 7 ملايين وجبة بنهاية الشهر الفضيل، بقيمة تُقدر بأكثر من 70 مليون ريال.
بدوره قال عابد بن سليمان القرشي، وقد أمضى 30 عاماً في هذا العمل التطوعي منها 22 عاماً مشرفاً على سفرة يومية بالحرم "أن عودة السفر الرمضانية وإفطار الصائم داخل المسجد الحرام إنما هي مثل عودة الحياة للجسد".
من جانبه، أكد علي بن غرسان الزهراني أن فرحة العاملين في الجمعيات الخيرية بعودة توزيع وجبات إفطار صائم بالمسجد الحرام بمثابة بلسم سعادة وفرح وسرور لهم بعد توقف عامين.