يعيش المسلمون في كل بلد شهر رمضان بمذاق مختلف، وموريتانيا بين البلاد التي تنفرد بعادات وتقاليد خاصة بهذا الشهر الفضيل، ويحافظ المجتمع الموريتاني على هذه التقاليد منذ قديم الزمان وحتى يومنا هذا، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز هذه العادات.
ليلة الـ 27 من رمضان
يعتقد سكان البوادي والأرياف في موريتانيا، أن إشعال البخور وتلاوة القرآن في ليلة الـ27 من رمضان يحميان من خطر الشياطين، لاعتقادهم أن الشياطين ينتهي تصفيدها في هذه الليلة.
حلاقة الشعر
يحلق الصبيان والكبار رؤوسهم في رمضان، لكي يبدأ الشعر بالنمو مع بداية الشهر، ليرتبط الأطفال به، وهي عادة متوارثة من الأجداد والآباء.
طلب الدعاء من الإمام
ويعد طلب الدعاء من الإمام عند ختامه صلاة التراويح، من العادات والتقاليد في موريتانيا، ويطلب الدعاء للمرضى، والبعض يطلب الدعاء للنساء العازبات كي يتزوجن.
المطبخ الموريتاني
تتنوع الأطباق التي يشهدها المطبخ الموريتاني في رمضان، وأشهرها أطباق "البنافة" أو أطاجين، وهو طبق مكون من خضار ولحم، كما تعد المخبوزات والحلوى، أطباقًا رئيسة في إفطار رمضان، إلى جانب مشروبات الرائب والمذق والأرز المسلوق.
المسحراتي
لم يعد المسحراتي بالشكل الذي كان عليه في السابق، حيث كان شيخًا مسنًّا يجوب الشوارع وقت السحر، ينادي بصوته المبحوح، منبهًا النيام في المدينة والأحياء بدخول وقت السحور؛ حيث أصبح الشباب يتولى مهمة المسحراتي، يجوبون الطرق وهم يحملون فى أياديهم أوعية معدنية للنقر عليها من أجل إيقاظ الناس للسحور.