أعادت واقعة تسريب المياه داخل بهو مستشفى جازان العام اليوم السبت للأذهان حـادث الحريق الذي وقع بالمستشفى ونتج عنه ضحايا ومصابون قبل 6 سنوات، خاصة وأن المستشفى افتتح قبل شهور بعد تأهيله بقيمة 158 مليون ريال.
حريق عام 1437
وكان الحريق الذي اندلع عام 1437هـ داخل مستشفى جازان العام في الساعات الأولى من الصباح قد نتج عنه وفاة 25 شخصاً وإصابة 123 آخرين، بعد أن بدأ الحريق بقسم العناية المركزة والنساء والولادة والحضانة.
أمر سامٍ بالتحقيق وإدانة المتورطين
وعقب صدور أمر سامٍ بالتحقيق في الحـادثة، أدانت التحقيقات 5 أشخاص؛ وهم: قيادي سابق ومهندسان بصحة جازان وموظف ووافد مصري، وأحيلت القضية للمحكمة الجزائية بجازان التي وجهت تهمتي القتـل الخطأ وسوء الاستعمال الإداري للمتهمين الخمسة.
تدشين المستشفى بعد تأهيله
ودشن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر قبل شهور، في 11 /5/ 1443هـ العمل بالمستشفى بعد إعادة تأهيله، بتكلفة 158 مليون ريال، وبحضور وزير الصحة فهد الجلاجل.
وضم المستشفى بعد التأهيل 24 عيادة، وتجهيزات طبية وكوادر بشرية مؤهلة، وزيادة مساحته بنسبة 40%، وعدد الأسرَّة من 100 إلى 200 سرير، وأسرَّة العناية المركزة إلى 21، والطوارئ إلى 31 سريرًا.
تسرب المياه
وسيطرت الفرق المختصة بصحة جازان على تسرب للمياه في المستشفى عبر الخط الرئيسي لمياه شبكة إطفاء الحريق، ما تسبب في حـدوث تسرب بمدخل المستشفى.
بيان صحة جازان
وأصدرت المديرية العامة للشؤون الصحيّة بمنطقة جازان، اليوم (السبت)، توضيحاً بأن ما حـدث نتيجة تسرب في الخط الرئيسي لمياه شبكة إطفاء الحريق في الدور الأرضي في المستشفى من وصلة الربط بين خطوط المياه، ما تسبب في تشغيل مضخات المياه، والذي نتج عنه تسرب داخل بهو المستشفى.