close menu

بندر بليلة.. حسن الأداء وروعة الترتيل

بندر بليلة.. حسن الأداء وروعة الترتيل
المصدر:
أخبار 24

في مكة المكرمة عام 1395هـ، ولد قارئ تخشع لسماعه القلوب قبل الآذان، وتدمع الأعين من فرط حساسيته وصدقه، إنه بندر بن عبد العزيز بن سراج بن عبد الملك بليلة.

وفي مكة درس بليلة جميع المراحل الدراسية، من مدرسة عثمان بن عفان، مرورًا بمدرسة العاصمة النموذجية، ومدرسة طلحة بن عبيد الله، وانتهاءً بجامعة أم القرى التي درس بها العلوم الشرعية وتخرج فيها عام 1417هـ.

عقب تخرجه، أكمل بليلة دراسته العليا بالجامعة نفسها، ليكون موضوع رسالته لنيل درجة الماجستير: "المسائل التي حكى فيها ابن قدامة الإجماع، والتي نفى علمه بالخلاف فيها في كتابه المغني من أول كتاب الصلاة، وحتى آخر كتاب السهو ، جمعاً ودراسة".

 

عقب نيل رسالة الماجستير، انتقل إلى المدينة المنورة لنيل درجة الدكتوراة من الجامعة الإسلامية، وكان موضوع رسالته عن دراسة كتابة أبي نصر بن الصباغ "الشامل في فروع الشافعية"، وكما حصل على درجة ممتاز في مرحلة الماجستير نالها في الدكتوراة.


عمل الشيخ بليلة مدرسًا متعاونًا للفقه في معهد الحرم المكي الشريف عام 1431هـ، وعضوًا سابقًا بلجنة إصلاح ذات البين، وعضوًا لمندوبية الدعوة والإرشاد في حي الرصيفة بمكة، وعضوًا بلجنة العناية بالمساجد ومنسوبيها بمنطقة مكة.

كما عُيّن أستاذًا مساعدًا بقسم الشريعة في كلية الشريعة والأنظمة بجامعة الطائف (ولا يزال في هذا المنصب)، وتولى الإمامة والخطابة في عدد من المساجد بمكة المكرمة.

وفي عام 1434هـ، كُلف بإمامة الناس في صلاة التراويح بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، وفي شهر ذي الحجة من العام نفسه تم تعيينه بصفة مستمرة.

تلقى العلم الشرعي، من نخبة من العلماء كإمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد، وعضو هيئة كبار العلماء، الشيخ محمد المختار الشنقيطي، وغيرهما.

ويعد من أبرز المواقف التي تعرض لها بليلة، هو محاولة مواطن في العقد الرابع، الهجوم واقتحام منبر بليلة في مايو الماضي، أثناء خطبة الجمعة، زاعمًا أنه المهدي المنتظر، إلا أن الجهات الأمنية أوقفته ومنعته من الصعود.

أضف تعليقك
paper icon