يعد مسجد بني أنيف من المساجد التاريخية في المدينة المنورة التي ارتبطت بسيرة الرسول ﷺ.
ويقع المسجد في منطقة العصبة التاريخية بقباء التي اجتمع فيها عدد من المهاجرين قبل قدوم النبي ﷺ إلى المدينة المنورة.
قصة البناء
رُوي عدد من الأحاديث عن صلاة الرسول ﷺ في المكان قبل بنائه، فقد رُوي عن النبي ﷺ أنه كان يأتي طلحة البراء يعوده، ولما توفي جاء للتعزية، وفي أثناء ذلك صلى في موضع هذا المسجد، كما ورد ذكر المسجد عند عدد من المؤرخين بأن بني أنيف بنوا المسجد في المكان الذي صلى فيه الرسول.
أصل التسمية
يعود المسجد لقبيلة بني أنيف من بلي، وهم حلفاء لأهل قباء بني عمرو بن عوف، ويسمى المسجد باسمهم، كما يسمى أيضًا عند بعض المؤرخين بمسجد "مصبح" لما ورد من أن النبي ﷺ صلى فيه الصبح يوم الهجرة .
ترميم المسجد
ويتكون البناء الحالي للمسجد من حجر غير مسقوف، ويقصده الزوار والمهتمون بالتاريخ الإسلامي، فيما تم ترميمه كغيره من المساجد التاريخية في المملكة بشكل عام وبالمدينة المنورة بشكل خاص وذلك ضمن برنامج العناية بالمساجد التاريخية، حيث جاء ترميمه بشكل تم من خلاله مراعاة الشكل الجمالي مع المحافظة على هويته التاريخية.
معلم بارز
ونظراً لأهمية المسجد وكونه من المعالم البارزة في المدينة المنورة، يقصده الزوار كغيره من المعالم التاريخية.
هل تعلم أن مسجد "بني أنيف" الذي تم تطويره وتأهيله هو أحد المساجد التاريخية التي ارتبطت بسيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد هجرته هو وأصحابه إلى المدينة المنورة؟
— رؤية السعودية 2030 (@SaudiVision2030) April 19, 2022
تسعى #رؤية_السعودية_2030 لإثراء رحلة ضيوف الرحمن في المملكة عبر تأهيل وتطوير المواقع التاريخية.@DARP pic.twitter.com/yXd3wFRSt0