سلطت دارة الملك عبد العزيز، عبر فيديو توثيقي؛ الضوء على بدايات وتاريخ نشأة سوق السدرة الشهير بالرياض.
وأظهر المقطع التوثيقي جانباً من المحلات القديمة التي ظهرت في بداية السوق، والذي نشأ خصيصا لخدمات استيراد البضائع من الخارج.
استيراد البضائع
وتحدث في المقطع المؤرخ والباحث في التراث الدكتور الراحل أحمد الوشمي، مبيناً أن السوق بدأ مع توجه التجار إلى استيراد البضائع الخارجية وعدم اقتصارهم على البضائع المحلية، وانطلقت عملية جلب البضائع من الهند والشام ومصر والعراق واليمن وإيران، حيث بدأت تترد في جنباته أسماء "الماركات" المعروفة من أقمشة رجالية ونسائية مطرزة، فضلا عن أدوات الزينة للنساء.
وأشار إلى أن من أبرز ماركات الملابس النسائية والرجالية التي كانت تنتشر في السوق (الساحلي، واللاش، والبختة، وساق سلوى، نورة يانورة، وأم سفرة وغيرها".
سبب التسمية
وحول تسمية سوق السدرة بهذا الاسم، أبان أنه يرجع إلى إلى مسجد السدرة وهو مسجد خالد بن سعود، لافتاً إلى أن العديد من أصحاب البيوت التي كانت خلف السوق رحلوا عنها وحولوها إلى دكاكين لاستقبال تلك البضائع وبيعها.
#فيديو الدارة |?
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) May 1, 2022
سوق"السدرة"بالرياض
نشأ لخدمة تجارة الاستيراد، فأصبحت تتردد في جنباته أسماء (الماركات):
الساحلي، واللاش، والبختة، وساق سلوى، نورة يانورة، وأم سفرة وغيرها.
هذا التوثيقي لـ #دارة_الملك_عبدالعزيز يروي قصة هذا السوق. pic.twitter.com/lNF3phEARH