دعا إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ صالح بن حميد، إلى شكر الله -عز وجل- بعدما أزال الغمة ورفع بلاء جائحة كورونا، وأنعم على المسلمين بالعودة إلى المساجد وأروقة الحرمين الشريفين.
وأضاف أن من مظاهر الشكر في هذه المناسبة العظيمة زيادة التواصل بين المسلمين ، وتبادل الزيارات بين الأقارب والمعارف، لافتا إلى أن هذه الزيارات تقرب القلوب، وتحل المشكلات، كما أنها مناسبة كريمة لمصالحة النفوس، وغسل أدران الحقد والحسد، وإزالة أسباب العداوة والبغضاء.
واختتم خطبته قائلا :" افرحوا وادخلوا الفرح على كل من حولكم، فالفرح أعلى أنواع نعيم القلب ولذته وبهجته، والتمسوا بهجة العيد في رضا ربكم، والإقلاع عن ذنبكم، والازدياد من صالح أعمالكم".
وفي المدينة المنورة، قال إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي، إن يوم العيد هذا يسمى يوم الجوائز؛ لعظم ثواب الله عز وجل فيه على الصيام والقيام وأنواع الأعمال الصالحات، وهجر المسلم في رمضان المحرمات.
وبين أن العيدين يكون أحدهما بعد ركن من الأركان الإسلام وهو الصيام والثاني بعد الحج، وذلك شكرا لله على فريضة الصيام وعلى فريضة الحج.
وأشار فضيلته إلى أن من مظاهر هذا العيد الفرح بطاعة الصوم ولبس الجديد والسرور بما قدم من عمل صالح، والتراحم والتعاطف بين المسلمين، وتناسي الماضي بخلافاته وتبعاته، مشددًا على الطاعات والبعد عن المعاصي.