حذرت اختصاصية في علم الأحياء، من أن استخدام بدائل السكر الصناعية، قد تؤدي إلى الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وقالت الخبيرة الروسية إيرينا مالتسيفا، وفقًا لـ "نوفوستي": إن الجسم يتفاعل مع الأطعمة المحتوية على بدائل السكر، كما يتفاعل مع السكر الحقيقي، إذ توجد في الجسم مستقبلات للحلوى تتفاعل معها كما مع الغلوكوز.
وأضافت إيرينا: البنكرياس يبدأ في إنتاج الأنسولين، حتى في حالة عدم وجود الغلوكوز، كما أن الدماغ لا يميز بين الغلوكوز الحقيقي وبين المادة البديلة التي تصل إلى الدم، لذلك يوجه الدماغ البنكرياس لتقليل مستوى الغلوكوز بالأنسولين، على الرغم من عدم وجوده في الطعام.
وأوضحت أن زيادة كمية الأنسولين في الجسم، يمكن أن تؤدي إلى اضطراب عمليات التمثيل الغذائي، ما قد يؤدي إلى تطور مقاومة الأنسولين، وبالتالي إلى الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وتنصح محبي الحلويات، بتناول الفواكه والثمار بدلا من بدائل السكر الصناعية، حال رغبتهم في تخفيض كمية السكر في نظامهم الغذائي.