وجهت وزارة الخارجية السعودية بعثاتها الديبلوماسية في الخارج لعمل عدة تدابير لحماية منسوبيها ضد اي تهديد . ونصحت بعدم ارتداء الزي الوطني السعودي في الشوارع والأماكن العامة، إلا في الاحتفالات الرسمية أو مكان العمل، كما نصحت الوزارة منسوبيها في الخارج بالحرص على عدم الخروج في أوقات الليل المتأخرة ، وبالتواصل مع رؤساء البعثات بشكل مباشر في حال تعرض أي منهم لتهديد من أي نوع، والإبلاغ عن شكوك أو حالات تعقب من مركبات أو أشخاص . وألزمت الخارجية رؤساء البعثات بالرفع بمن لم يمتثل لهذه التعليمات.
وأوردت صحيفة الحياة أن الشرطة في دكا قامت بفتح بلاغ ضد «مجهول» في مقتل الدبلوماسي السعودي العلي ، وإوردت وفقاً لصحيفة «ويكلي بلتز» الأسبوعية ، تحذيراً من أن فشل دكا في القبض على الجاني أو الجناة سيؤدي إلى غضب السعودية التي قد تتخذ قراراً بإبعاد نحو مليوني عامل بنغالي من أراضيها.
ولاحظت الصحيفة أن العلي قُتل في أحد الأحياء المحاطة بترتيبات أمنية مشددة. وأضافت أن أصابع الاتهام تشير إلى السفارة الإيرانية في دكا أو قتلة أرسلتهم طهران إلى بنغلاديش، وحذرت من أن ما لا يقل عن 800 طالب إيراني يدرسون في جامعات بنغلاديش. وذكرت أن إيران غاضبة من موقف السعودية حيال المجازر التي تشهدها سورية.
