بدأت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أمس الأحد، تأهيل كـوادر عربية أمنية متخصصـة في مجالات الجرائـم السـيبرانية والأدلة الرقميـة، وذلك بتنفيذ برامج تدريبية.
وأوضحت أن البرامج تهدف إلى تمكين المتدربين من مواجهة تنامي الجرائم المُستحدثة، والحـد مـنها وأساليب الكشف عنها، وكيفية جمع الأدلة الرقمية من مسرح الجريمة باتباع القواعد والإجراءات الفنية والقانونية اللازمة، وتقديمها للجهات العدلية.
وأشارت إلى أن التدريب على البرامج سيستمر حتى 22 يونيو المقبل، ويتكون من برنامجين تدريبيين الأول يختص بتأهيل أَخِصَّائِيّ تحقيقات الجرائم السيبرانية ويستمر حتى 14 يونيو، ويهدف إلى إعداد وتأهيل المتدربين لهذه الوظيفة لتمكينهم من القيام بتعرف الأدلة وجمعها وفحصها والحفاظ عليها باستخدام أساليب تحرٍ موثوقة ومُقننة.
ويستهدف البرنامج الثاني تأهيل أَخِصَّائِيّ الاستجابة للحـوادث السيبرانية ويستمر حتى 22 يونيو المقبل، من أجل تأهيل المتدربين لهذه الوظيفة، وذلك للقيام بمباشرة الحوادث المتعلقة بالأمن السيبراني وتحليلها والاستجابة لها.
وبينت الجامعة أن البرنامجين يتكونان من وحدات تدريبية تتعلق بالجريمة والهجمات السيبرانية، وضبط وتحريز الأدلة الجنائية الرقمية، والتحقيق الجنائي الرقمي في الحاسب الآلي إضافة إلى وحدة التحقيق الجنائي الرقمي في الشبكات وأيضًا التحقيقات الجنائية الرقمية في الأجهزة المحمولة.
ولفتت إلى أن البرنامج الذي يقدمه خبراء الجامعة الدوليون، يتم تنفيذه في مركز الجرائم السيبرانية والأدلة الرقمية بالجامعة مع تطبيقات عملية في معامل متخصصة مصممة بأحدث التجهيزات، بالإضافة إلى أسلوب التمارين وورش العمل التي تناقش حالات دراسية واقعية.
