أعلن فريق الصقور السعودية، اليوم (الثلاثاء)، انضمام أعضاء جدد للفريق بالطاقم الجوي 2022م، وذلك بنهاية دورة العروض التجريبية.
وجاءت أسماء الأعضاء الجدد المنضمين للفريق كالتالي: 1: المقدم الطيار: محمد بن عبدالله الفارس. 2: النقيب الطيار عبدالعزيز بن عبدالله العمري. 3: النقيب الطيار محمد بن خالد الخليوي. 4: الرائد الطيار زايد بن عمير السفياني. 5: المقدم الطيار سعود بن حسن المحمادي. 6: الرائد الطيار عبدالعزيز بن عبيد الرشيدي. 7: الرائد الطيار سلطان بن حسن الجوهري.
الصقور السعودية
"الصقور السعودية" هو اللقب الذي يطلق على السرب الـ88، وهو فريق طيران استعراضي تابع للقوات الجوية الملكية السعودية، مكون من 7 طائرات "بي أي إي هوك" بريطانية الصنع، التي تستخدم بدورها لتدريب الطيارين المقاتلين قبل انضمامهم للأسراب المقاتلة.
شارك الفريق منذ تأسيسه في معظم المناسبات الرسمية والمهرجانات السياحية بالمملكة، وانطلق من المشاركات المحلية إلى الإقليمية والدولية والعالمية.
تشكيل الفريق
تم تشكيل فريق "الصقور السعودية" بموافقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وكان من حسن الطالع أن تكون أولى مشاركات الفريق في الاستعراض الجوي الكبير الذي ظهر في سماء مدينة الرياض يوم 10/ 7/ 1419هـ، بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس المملكة، كما أُطلق على الفريق اسم "الصقور السعودية" ليكون المسمى الرسمي له، وبعد سنتين من إنشائه صدرت الموافقة بنقله من قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران إلى قاعدة الملك فيصل الجوية بتبوك.
هدف إنشائه
يعتبر الفريق واجهة إعلامية للقوات الجوية للتعريف بإمكاناتها وكفاءتها ومقدرة الطيار والفني السعودي على تطويع الآلة والتقنيات المتقدمة، وإبراز الوجه الحضاري للقوات الجوية، إضافة إلى إنشاء فريق يقوم بأداء العروض الجوية التي يتطلب أداؤها الكثير من الجهد في التدريب والاحترافية في التنفيذ، وذلك لعكس الصورة المشرقة لقواتنا الجوية الباسلة خصوصا والقوات المسلحة عامة من كفاءة عالية وجاهزية واستعداد.
المشاركات والجوائز
شارك فريق الصقور السعودية منذ تأسيسه في معظم مناطق المملكة سواء في الاحتفالات الرسمية أو المهرجانات السياحية، وانطلق الفريق من المشاركات المحلية إلى الإقليمية عندما شارك في الاحتفال بيوم قوة الدفاع لمملكة البحرين، إلى أن وصل للعالمية من خلال مشاركته في بطولة العالم للاستعراضات الجوية التي أقيمت في مدينة العين بالإمارات، والذي حقق فيها نجاحا كبيرا بحصوله على المركز الأول والميدالية الذهبية لعامين متتاليين.
كما حقق الفريق رقماً قياسياً من موسوعة جينيس للأرقام القياسية، نظير رسم أكبر شعار بدخان الطائرات لشعار المملكة السيفين والنخلة، وكذلك المشاركات على المستوى الأوروبي حيث شارك الفريق في عروض بكل من المملكة المتحدة وبلجيكا والنمسا واليونان وإيطاليا، وبولندا والمجر ومالطا.
عدد أعضائه
تتكون بنية الفريق من 3 أطقم تعمل في انسجام تام، ويعملون لتحقيق هدف واحد مع اختلاف تخصصاتهم، الطاقم الجوي وهم مجموعة الطيارين الذين يقومون بأداء العروض الجوية وعددهم 7 طيارين، والطاقم الفني وهو المعني بالشؤون الإمدادية ومهمة صيانة وتجهيز الطائرات للطيارين والتأكد من السلامة الأرضية، أما الطاقم الإداري ويُعنى بالأمور الإدارية وكل ما من شأنه تسهيل مهمة الفريق ككل ليتسنى له إنجاز المهمة المنوطة به وتحقيق الهدف السامي الذي أنشئ من أجله.
طائرة الفريق
يستخدم الفريق طائرة "الهوك" وهي طائرة بريطانية الصنع تستخدم لتدريب الطيارين المقاتلين قبل انضمامهم للأسراب المقاتلة وتعتبر من أفضل الطائرات في العالم للقيام بهذه المهمة نظراً لحجمها المناسب وخفة ورشاقة حركتها، وقد تم تعديلها داخليا وخارجيا لتناسب مهمة العروض الجوية كما تم طلاؤها باللونين الأخضر والأبيض تيمنا بألوان علم المملكة، طائرات الفريق تحمل حاويات الدخان الثلاثية لاستخدامها في العروض الجوية وتحمل الألوان، الأبيض والأخضر والأحمر.
آلية اختيار الطيارين
يخضع المرشحون للانضمام للفريق لاختبارات علمية وعملية ونفسية للتأكد من ملاءمتهم لهذا النوع من الطيران، وذلك نظراً لطبيعة العمل الحساسة والشاقة خاصةً العمل على الطائرات المقاتلة نظراً لسرعاتها العالية التي تتجاوز سرعة الصوت وقدراتها الفائقة على المناورة.
ومن الشروط التي يجب توفرها في الطيارين الراغبين في الانضمام للفريق، أن يكون طيارا مقاتلا عمل في الخطوط الأمامية للقوات الجوية ولديه أكثر من 800 ساعة طيران، ولديه الخبرة والمهارة الكافية ومؤهلا لأن يكون مدرسا طيارا، وأن يحمل رتبة نقيب فأعلى وأن يكون ممن يتحلى بالانضباط والأخلاق الحميدة وتحمل المسؤولية.
أما الطاقم الفني والإداري فيتم ترشيح واختيار المتميزين ممن تنطبق عليهم شروط الفريق ويتحلون بالانضباط العسكري والأخلاق الحميدة وتحمل مسؤولية تمثيل القوات الجوية في المحافل الداخلية والخارجية.