رحّب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغه برنده، بالوفد السعودي "القوي" المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى في دافوس، مشيدًا بالإصلاحات التي تشهدها المملكة.
وكشف بورغه برنده أيضًا عن أن المنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرًا لها، تدرس إمكانية عقد القمة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذا ما عادت لتنعقد، في الرياض، مبيناً أنه" يُقدّر حقًا الوفد السعودي القوي المشارك في دافوس، حيث يضمّ 7 من كبار الوزراء، بما في ذلك وزيري الخارجية والمالية".
وأشار برنده، إلى التغيّرات الضخمة التي تشهدها المملكة، حيث "الاستثمارات الحاصلة في مجال تنويع الاقتصاد والتكنولوجيات الحديثة والتعليم والمهارات"، واصفًا إياها بالمهمّة، لافتاً إلى أن وضع المرأة الآن يختلف تمامًا عمّا كان عليه خلال أولى زياراته للمملكة منذ عقود.
وأبان أنه يرى أيضًا أوجه تشابه بين ما يحدث في المملكة وتجربة وطنه النرويج، التي استخدمت صندوق الثروة السيادي للاستثمار في التعليم وتوفير ظروف أفضل للصناعات، مشيراً إلى أنّ الصندوق "سيوفّر قاعدةً متينةً جدًا للسنوات القادمة عندما تصل عائدات النفط والغاز إلى ذروتها وينبغي استثمار تلك الأموال في تنويع الاقتصاد والتعليم والمهارات والبنى التحتية.