ألقى وزير التعليم حمد آل الشيخ، اليوم الإثنين، كلمة المملكة في فعاليات المنتدى الدولي للتعليم 2022 المنعقد حالياً في لندن، من خلال جلسته الأولى التي جاءت بعنوان: "التعلُّم من التحديات".
وأشار الوزير إلى دور هذا المنتدى في إيجاد مجتمع تعليمي عالمي يسعى لمناقشة أفضل السبل للبناء معاً بشكل أقوى وأفضل وأكثر جرأة، وكيفية تحقيق مستقبل أكثر استدامةً لمجتمعاتنا.
وثمّن الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030؛ لتعزيز نظام التعليم، وإعداد أجيال المستقبل من الشباب ذوي المهارات العالية والمعرفة الذين يجسدون القيم والهوية الوطنية، وتأهيل طلابنا ليكونوا مشاركين نشطين في المجتمع العالمي، وكذلك إعدادهم لوظائف المستقبل، ودعمهم لتحقيق إمكانات رأس المال البشري الكاملة.
وبين أن الوزارة تبنت إصلاحات استراتيجية تعمل على تحسين نتائج التعلُّم واستجابة النظام التعليمي لاحتياجات سوق العمل المستقبلية، وما رافقها من تخطيط دقيق واتخاذ قرارات مبنية على الأدلة، ووضع معايير مرجعية لتحديد التحديات الرئيسة واستجابات السياسات.
وقال الوزير، إن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في تعزيز مخرجات التعلُّم، وتطوير الجاهزية المدرسية وتوجيه أساليب التدريس والتعلُّم نحو المهارات التأسيسية ومهارات الحياة".
ولفت إلى أن إصلاحات التعليم تضمّنت تحديث المحتوى التعليمي، وتطوير الخطط الدراسية، وتعديل المناهج الدراسية، وذلك من خلال إدخال مواضيع وكتب مدرسية جديدة، والتأكيد على مهارات وكفاءات القرن الحادي والعشرين، إلى جانب تعزيز المواطنة العالمية وقيم السلام والتسامح والتفاهم المتبادل والتنوُّع الثقافي.