أكدت مصادر أن الشخص الذي قام بالاعتداء على إحدى الممارسات الصحيات أثناء تأديتها لعملها في مستشفى بمحافظة المجاردة، كان مرافقًا لمريض في قسم الطوارئ للرجال.
وبينت المصادر لـ"أخبار 24" أن الممرضة المعتدى عليها لم تكمل العام منذ بداية عملها المستشفى، وتُعد من أميز طاقم التمريض في خدمتها للمرضى، وتعمل في قسم الفرز وقياس العلامات الحيوية.
وأضافت أن المعتدي الذي لم يتجاوز العقد الثالث من العمر، قام بطلب الممرضة للحضور حتى تقوم بإزالة إبرة المغذي، ولكن تأخرت لدقائق بسبب انشغالها مع مريض آخر، وذلك لنقص الكادر في المستشفى.
وقالت المصادر إن المعتدي لم يتمالك أعصابه وقام بشد الممرضة من يدها حتى سقطت على الأرض ثم سحبها، في فعل غير مبرر، يجب أن يعاقب عليه نظاماً، حتى لا يتكرر هذا التصرف.
من جهتها أعلنت الجمعية السعودية للتمريض المهني استنكارها لأي اعتداء لفظي أو جسدي على أي ممارس صحي، مؤكدة على حرصها التام على حماية الممرضين من أي اعتداء، وملتزمة بالوقوف لجانب الممرضة في الحق العام أو الخاص، وتقديم كافة سبل الدعم القانوني والمهني والمعنوي، مشددة على رساخة القوانين والأنظمة في المملكة.
وكان النائب العام الشيخ سعود المعجب وجه بإيقاف الشخص لقيامه بالاعتداء على إحدى الممارسات الصحيات أثناء تأديتها لعملها في مستشفى في محافظة المجاردة،وتضمن التوجيه،استيفاء اجراءات التحقيق بحقه تمهيدا لإحالته إلى المحكمة المختصة موقوفاً، مشدداً على أن هذه الأفعال تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف.
وأكد مصدر مسؤول في النيابة العامة على أن النيابة العامة توفر الحماية الجنائية للموظف العام أثناء ممارسته لأعماله وفقا لإختصاصها والأنظمة المعنية، وأنها لن تتوانى عن المطالبة بالعقوبات المشددة والمغلظة لكل من يعتدي عليهم.
وألقت شرطة عسير، القبض على مواطن ظهر في مقطع فيديو يعتدي بالضرب على ممرضة بأحد المستشفيات في محافظة المجاردة، مؤكدة أنه جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وأوضحت وزارة الصحة أن عقوبة الاعتداء على الممارس الصحي لفظياً أو جسدياً تصل إلى السجن لمدة 10 سنوات وغرامة قدرها مليون ريال.