أكدت وزارة الخارجية الكويتية، أن الفتاة التي أعلنت دعمها لـ"المثليين" لا تنتمي إلى الوسط الدبلوماسي، وليست موظفة في وزارة الخارجية.
وجاء بيان الوزارة تعليقًا على ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول تعليق لإحدى الفتيات تدعم فيه المثليين، وأنها تدّعي انتماءها إلى الوسط الدبلوماسي.
وأوضحت أن الجواز الدبلوماسي الذي تحمله منتهي الصلاحية وحصلت عليه عندما كان والدها يعمل في أحد المكاتب الفنية الخاصة بإحدى الجهات الحكومية الملحقة بالسفارة، وانتهت مهامه وتم إلغاء صلاحية جواز سفره وأسرته.
وكانت الوزارة قد استدعت أول أمس ( الخميس) القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالإنابة على خلفية منشورات على حساب السفارة على وسائل التواصل الاجتماعي تدعم "المثلية"، وسلمته مذكرة تؤكد فيها رفضها لما تم نشره، وتدعو فيه السفارة إلى "عدم نشر مثل تلك التغريدات التزامًا بما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".