أنهى طفل أمريكي يبلغ من العمر سنتين حياة والده، بعدما أطلق النار عليه عن طريق الخطأ من سـلاح ناري محشو بالرصاص كان متروكاً من دون أي رقابة.
وبعد وصول الشرطة إلى منزل الضحية في فلوريدا، وجدوا الأم ماري أيالا تحاول إنعاش قلب زوجها ريغي مابري "26 عاماً" الذي أُصيب برصاصة.
وأشارت وثائق المحكمة إلى أن المسدس كان موجوداً داخل حقيبة تابعة للأب متروكة على الأرض، وبعد عثور الطفل عليه أطلق النار باتجاه ظهر والده الذي كان يلعب بلعبة فيديو عبر جهاز الكمبيوتر، وكان بقية أفراد الأسرة موجودين في الغرفة نفسها عند وقوع الحـادثة.
وأوضحت الشرطة أن كلا الوالدين كانا في حالة إفراج مشروط، بعد إدانتهما بجرائم عدة ترتبط بإهمال أطفالهما وتعاطي المخدرات.
هذه الحادثة ضمن سلسلة حوادث مماثلة تسجل في الولايات المتحدة ، ففي أغسطس 2021 ، قتل طفل يبلغ عددها وتحضر اجتماعه عبر تطبيق "زووم" ؛ بإطلاق رصاصة على رأسها عبر سـلاح كان موضوعاً في حقيبة ظهر.