كشف المختطف السابق من قبل "خاطفة الدمام" موسى الخنيزي، عن تعرضه لمضايقات نتيجة المحاولات المستمرة والاتصالات المتكررة منها له؛ لاستعطافه فيما يخص القضية، ومحاولة إقناعه بأنها أنقذته ولم تخطفه.
وأوضح "الخنيزي"، لـ"أخبار 24"، أن آخر تواصل هاتفي لخاطفة الدمام معه كان من داخل السجن في شهر رمضان الماضي، مشيراً إلى أنه لم يتجاهل اتصالها لرغبته في سؤالها عن سبب خطفها له مع طفلين آخرين قبل أكثر من 20 عاماً، وكان ردها صاعقاً: (أنا ما اختطفتكم.. أنا أنقذتكم، ولا تصدقهم!).
وتابع: "قلوب أمهاتنا احترقت لعقود بسبب اختطافها أغلى ما يملكن منهن؛ لتأتي اليوم وتبرر ببرود جريمتها البشعة بعذر يعتبر أبشع من فعلتها".
وأشار "الخنيزي" إلى أنها حاولت أيضاً التواصل مع المختطف السابق "يوسف العماري"، ولكن دون نتيجة، مؤكداً أن الخاطفة ومن معها لا زالوا يحاولون استعطافهم بطريقة مستفزة.
وكشف عن محاولات لزرع الفتنة بينه وبين "يوسف العماري"، و"نايف القرادي"، اللذين تعرضا للاختطاف معه في صغرهما، إلا أنهم لا يزالون يرون أنفسهم إخواناً.
وأشار "الخنيزي" إلى أنه و"العماري" ليسا تحت سيطرة خاطفة الدمام، رغم أن الأخيرة تحاول التأكيد بأنهما تحت سيطرتها في كل مرة تتواصل فيها معهما، لافتاً إلى أنهما حاولا تحذير "القرادي" من الخاطفة ومن معها، إلا أن الأخير رد عليهم قائلاً: "اللي يزعلهم يزعلني" وأغلق الخط وانقطع بعدها الاتصال بينهما معه، مؤكداً أن "القرادي" يعتبر رجلاً طيباً ومحترماً ونظيفاً ولكن المشكلة ليست فيه.
وذكر أن دفاعه السابق عن الخاطفة قد يكون بسبب أنه تحت تأثير الصدمة أو السحر، والذي يعتبره أمراً غير مستبعد تماماً، واصفاً إياها بأنها مجرمة وجريمتها أبشع من القتل في نظره.