أطلقت عشرون دولة الجمعة شراكة بقيادة الولايات المتحدة تتعلق بالهجرة في أميركا اللاتينية وذلك في ختام "قمة الأميركيتين" التي شهدت خلافات أكثر من الإعلانات الملموسة.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة إنه "يجب عدم ترك أي دولة" بمفردها في مواجهة التحركات السكانية المتزايدة المتمثلة في محاولة آلاف الأشخاص عبور الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة هربا من البؤس وانعدام الأمن في بلدانهم.وأكد بايدن الذي وقف إلى جانب القادة الآخرين الموقعين على "إعلان لوس أنجلس"، أن الهجرة "الآمنة" و"القانونية" تفيد التنمية الاقتصادية.
وشدد في الوقت نفسه على ضرورة "حماية الحدود" من عمليات الدخول غير الشرعية، على أن يتم ذلك بشكل "إنساني".ويريد بايدن ترسيخ مبدأ "المسؤولية المشتركة" بين الدول حول موضوع الهجرة الذي يثير هجمات مستمرة عليه من جانب اليمين الأميركي.
واختتمت قمة الأميركتين في لوس أنجلس بوعود من جانب بايدن لبذل المزيد في ملف الهجرة، وبإعلان مشترك حول الهجرة أضفى الطابع الرسمي إلى حد كبير على الترتيبات القائمة أصلاً، بدلاً من فتح آفاق جديدة.