رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بالتقرير الأول الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلّة، ضد الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين.
وأعربت المنظمة أمام مجلس حقوق الإنسان عن أسفها، لعدم تعاون الاحتلال الإسرائيلي مع اللجنة ومع آليات حقوق الإنسان، وإدانتها لحملات التضليل التي سعت لنزع الشرعية عن عمل اللجنة .
وأشادت بالدعم الكبير الذي تلقته اللجنة في مجلس حقوق الإنسان، بما يعكس رغبة وعزم المجتمع الدولي على مقاومة نظام الفصل العنصري الذي تقيمه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، في انتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة والقوانين الدولية.
وانتهت اللجنة في ملخص تقريرها إلى أن الاحتلال هو لب المشكلة، وأن إنهاء الاحتلال الاستعماري الممتد لعقود، هو السبيل الوحيد لإنهاء المظالم التاريخية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.