عقدت في العاصمة المغربية الرباط، اليوم (الخميس)، الدورة الـ (13) لاجتماع اللجنة المشتركة السعودية المغربية، في مقر وزارة الخارجية المغربية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وملك المغرب محمد السادس.
وترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، الجانب السعودي، ووزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، الجانب المغربي، حيث شارك في الاجتماع، كبار المسؤولين في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في البلدين الشقيقين.
كما استقبل رئيس الحكومة المغربية السيد عزيز أخنوش، في مقر الحكومة بالعاصمة الرباط، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، حيث جرى بحث عددٍ من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتمت مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
من جانب آخر، التقى وزير الخارجية، في مقر مجلس النواب بالعاصمة المغربية، رئيس مجلس النواب المغربي السيد راشيد الطالبي العلمي.
وكان وزير الخارجية، قد أكد في وقت سابق اليوم أن هناك توافقا تاما وتنسيقا دائما ومستمرا مع المغرب، مضيفا أن المملكة تسعى لتعزيز التعاون بين البلدين، وأن لديها فرصا اقتصادية كبيرة يمكن البناء عليها مع المغرب.
فيما قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن بلاده لديها مع المملكة تطابق في وجهات النظر السياسية، كما ستحضر اتفاقيات تفاهم متعلقة بالاقتصاد الأخضر والرقمنة.
وتابع أن بلاده لديها تنسيق وتشاور دائمان مع المملكة في القضايا الإقليمية والدولية، فضلا عن تطابق في وجهات النظر السياسية بين البلدين، مضيفا أن بلاده تقف مع السعودية في كل إجراءاتها لحماية أمنها واستقرارها.
وكشف عن دعم المغرب لملف السعودية في استضافة إكسبو 2030، واصفا اللقاء الذي يجمعه بالأمير فيصل بن فرحان بأنه فرصة لمواصلة التشاور السياسي مع المملكة.
يذكر أن ذلك جاء على هامش مشاركة الأمير فيصل بن فرحان في أعمال الدورة الـ 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية السعودية.
