أنهى الطبيب والمغامر السعودي بدر الشيباني تحدي القمم السبع، وذلك بعد أن رفع راية التوحيد في أعلى كل قمة على وجه الأرض.
وقال المغامر الشيباني في حديثه لـ"أخبار 24": إنه انطلق في هواية تسلق الجبال قبل 7 سنوات، حيث بدأ بتسلق الجبال الصغيرة في السعودية، ومنها جبل أحد، وجبال الجنوب، والعلا، ثم تسلق الجبال الكبيرة مبتدئاً بجبل "كلمنجارو" في كينيا.
وأضاف، ذكروا لي أن هناك تحدياً لتسلق القمم السبع العالمية من أعلى الجبال القارية في القارات السبع، وهي قمة كلمنجارو في أفريقية، ثم قمة البروس في أوروبا، وقمة كازايوسكو في أستراليا، وقمة فنسن في القطب الجنوبي، وقمة أكونكاجوا في أمريكا الجنوبية، وقمة إيفريست في آسيا، وأخيراً قمة دينالي أعلى قمة في أمريكا الشمالية.
وبين الشيباني أن أكبر تحدٍّ له كان صعود قمة إيفريست التي استغرقت 60 يوماً، بسبب برودة الجو والتقلبات المناخية، مبيناً أنه من أصعب التحديات حيث شاهد جثثاً لمغامرين في منطقة تسمى "منطقة الموت"؛ وذلك بسبب نقص الأكسجين لارتفاعها الذي يفوق 8 آلاف متر.
وأشار أن من الصعوبات الأخرى التي واجهها في آخر تحدٍّ، كان تسلق قمة دينالي، التي استغرقت 16 يوماً؛ بسبب التقلبات المناخية حيث تشهد الساعة الواحدة جميع الفصول، بالإضافة إلى أن الشمس فيها لا تغيب.
وقال الشيباني، إن رياضة تسلق الجبال رياضة عظيمة تساعد الشخص على الاختلاء بنفسه ومواجهة الكثير من الصعوبات والعقبات الداخلية، فالمشي مع الطبيعة يساعد على صفاء الذهن وتحسن النفسية، مشيراً إلى أن رياضة التسلق أصبحت مؤخراً من الرياضات المشهورة عالمياً.