سادت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، حالة من الغضب ضد متاجر شهيرة لقيامها بدعم المثليين والشواذ وإطلاق منتجات مخصصة لهم.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة مقاطعة مثل هذه المتاجر وإزالة التطبيقات الإلكترونية الخاصة بها من على الهواتف الذكية، لكونها تدعم أفكارا تشجع على نشر الفسوق وما حرمه الله في المجتمع.
وكان من بين المتاجر التي تصاعدت الدعوة لمقاطعتها متجر لشركة شهيرة متخصصة في مجال الأزياء ومنتجات الجمال والمكياج، فضلا عن متاجر أخرى لشركات عالمية تنوع نشاطها ما بين بيع المنتجات الغذائية والملابس والأثاث وديكورات المنازل.
وتحت وسوم المقاطعات التي تصاعدت على مواقع التواصل، قدم العديد من الرافضين للمثلية قائمة تتضمن أسماء متاجر لا تدعم الشواذ والمثليين، داعين للتعامل معها وشراء المنتجات منها.
وكان المفتي العام للمملكة، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، قد أكد أن الشذوذ الجنسي من أبشع الجرائم وأقبحها عند المولى عز وجل، مضيفا أن الشعارات المروجة لها تعد فساداً وانحرافاً مقيتاً يُراد منه تجريد الإنسان من إنسانيته ومن أرقى خصائصه.
كما أكدت المملكة في عام 2015 رفضها الشذوذ بإعلان رفضها الرسمي مشروعَ قرار يخص حقوق المثليين، مؤكدة أنها تدعم حقوق الإنسان والمواثيق الدولية تجاهها بما يتفق مع الشريعة الإسلامية.
يذكر أن وزارة التجارة دعت في وقت سابق المستهلكين إلى رفع بلاغ للوزارة عند مشاهدتهم أي رموز أو دلالات تدعو للشذوذ والمثلية، متوعدة المنشآت المخالفة بتطبيق الجزاءات عليها.