تشكل لوحات نجل زعيم تنظيم القاعدة الأسبق، عمر بن لادن، محور معرض يقام حاليًا في نورماندي الفرنسية، في ظل تزايد الطلب على أعماله حول العالم.
وقال عمر بن لادن، إن زوجته كانت ترسم وشعر بالحاجة إلى مشاركتها في هذا النشاط، بدلًا من قضاء وقت الحجر الصحي داخل المنزل دون نشاط يُذكر.
ويضيف، أنه تعلم الرسم من خلال مقاطع عبر موقع يوتيوب، فيما تبدو اللوحات المعروضة انعكاسًا لطفولة عمر ومراهقته في المملكة، وغيرها من البلدان العربية.
وأشار عمر إلى مغادرته المملكة وهو في العاشرة من العمر، للعيش مع والده في السودان، ثم إلى أفغانستان في وقت لاحق، وهي المرحلة التي يصفها عمر بكونها مرحلة مهمة في حياته، مؤكدًا أن جزءًا منه لا يزال يعيش في أفغانستان.
فيما يقول إنه في نورماندي، يتعرض للحكم على شخصيته استنادًا لهوية والده، لكنه يشعر بحرية كبيرة، وبأنه معفي من أي مسؤولية نتيجة تصرفات والده.
ويعرض خلال هذا المعرض 30 لوحة، بعد إلغاء معرضه السابق بسبب فيروس كورونا المستجد، ورغم أن المعرض لم يفتتح بعد فإن بعض اللوحات حُجزت مسبقًا.
ويتراوح سعر اللوحات الصغيرة بين 750 و800 يورو، بينما يبلغ سعر الكبيرة منها بين 2000 و2500 يورو، وتباع اللوحات للطلاب بالتقسيط.