تحدث الملازم جارالله العمري عن إصابته الثالثة بلغم في الداخل اليمني، والتي تسببت بفقدانه لطرفي يديه وعينه اليمنى، مؤكداً أن الجنود السعوديين في الحد الجنوبي جاهزون ويفخرون بأن يقدموا أنفسهم كشهداء للوطن وليس كمصابين فقط".
وأوضح العمري لـ "أخبار 24"، أن إصابته الثالثة كانت في سبيل الدين والوطن والذي يتمنى الكل أن يقدم ما لديه لأجله، وتمنى لو يعود لميدان الشرف بين زملائه لينال شرف الدفاع عن أرضه، مشيرًا إلى أن الوطن خط أحمر ولن نرضى أن يتم تجاوز حده، وتأمين حدوده مسؤوليتهم وواجبهم الذي يعتزون به.
وأضاف، أنه سبق وتعرض لإصابتين سابقتين لم تمنعاه حينها من تواجده ضمن الصفوف الأمامية على الحد، مؤكداً أن الدفاع عن الوطن بمثابة الدفاع عن البيت.
واختتم حديثه بقوله إن المملكة قدمت الكثير لهم كمصابين وأسر شهداء الواجب، وتواجدهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين يعد جزءاً مما قدمته المملكة لهم، مقدماً الشكر باسمه وباسم كل مصاب لخادم الحرمين الشريفين على كرم استضافته لهم كحجاج هذا العام.