نجحت المملكة عبر وزارة الإعلام في توفير سبل الدعم لمختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة على المستويين المحلي والدولي، في نقل شعائر الحج لمختلف دول العالم وبلغات عدة، حيث وفرت كل الاحتياجات ووظفت التقنية الحديثة، لتمكين الوفود الإعلامية من أداء رسالتهم على أوسع نطاق.
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر حسين كمال عبدالقادر؛ أن المملكة لها دورها الكبير في تنظيم الحج عبر توظيف التقنية، لافتًا إلى أن الجميع تابع مختلف قنوات التلفزيون السعودي، والإذاعات السعودية وهي تحقق نوعاً من الانسجام وتوحيد اللغة الإعلامية مع الوسائل الأخرى.
وأشاد بالتجهيزات المقدمة من أجهزة الحاسب الآلي وشبكة اتصالات عالية الجودة "5G"، وتهيئة المركز الإعلامي لبث المواد الإعلامية التلفزيونية والإذاعية، وتوفير وسائل المواصلات للإعلاميين للتنقل داخل المشاعر المقدسة على مدار الساعة.
وأشار رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية الدكتور عمرو الليثي، إلى أن هيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة مكنت اتحاد الإذاعات الإسلامية من أخذ إشارة بثها لنقل شعائر الحج لمختلف دول العالم؛ باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية؛ مشيدًا بإبراز وسائل الإعلام للقصص الإنسانية وغيرها من معاني التآلف والدروس المستفادة من موسم الحج.
ونوه الصحفي التابع للاتحاد الدولي للصحفيين في بلجيكا ندير صنهاجي، إلى أن الإعلام يمثل نموذجاً مميزاً في إبراز الصورة المشرفة للحج، حيث تجد المسلمين بلباسٍ واحدٍ في مكانٍ واحدٍ وفي زمن واحدٍ لأداء شعيرة واحدة؛ وركن من أركان الإسلام، مرددين بصوتٍ واحدٍ "لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك".
ولفت الإعلامي من قناة إكسترا نيوز المصرية، أحمد أبو زيد؛ إلى أن الوكالات العالمية والصحف والقنوات المختلفة نجحت في إظهار الحج كتجمع إسلامي كبير؛ يظهر قوة الإسلام، واتفاق الأمة على كلمة واحدة.
وأكد الإعلامي الباكستاني سيد أرشد، أن ما يشهده الحاج من توافر كامل الخدمات والإمكانات والتسهيلات يعد قراءة واضحة على ما تبذله هذه الدولة من غالٍ ونفيس لقاصدي الحرمين الشريفين ليؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة وأمان.