close menu

صناعة "المعمول الحجازي".. عادة قديمة اشتهر بها أهل مكة خلال الحج تنتعش مجدداً بعد توقفها عامين

صناعة "المعمول الحجازي".. عادة قديمة اشتهر بها أهل مكة خلال الحج تنتعش مجدداً بعد توقفها عامين

احتفل العديد من أهالي مكة المكرمة بعودة الحياة لطبيعتها، والتي كان لها الأثر في إحياء العادات القديمة التي يعبرون من خلالها عن سعادتهم وترحيبهم بضيوف الرحمن، من خلال إكرامهم بماء زمزم وإعداد الولائم والنثير.

ومن بين العادات والتقاليد القديمة التي يحتفظ بها أهالي مكة وتتزامن دائمًا مع موسم الحج واستقبالهم للحجاج وقت وصولهم ومغادرتهم، عادة "المعمول الحجازي"، والتي توقفت لمدة عامين؛ بسبب تفشي فيروس كورونا.

واسترجعت السيدة سميحة أم ياسر ذكريات صناعة المعمول، حيث قالت لـ "أخبار 24"، إن أهالي مكة كانوا منذ سنين طوال يتفرغون بداية الشهر لصناعة المعمول، كونه يعد من الأطباق الموسمية المعروفة.

وأضافت أم ياسر أن النساء كن يتجمعن فيما يُعرف باسم "الصنيع"، ليتشاركن في صناعة المعمول، وتتقاسم كل واحدة صناعته، فهناك من تقوم بتجهيز العجين، وهناك من يقمن بإخراج النواة من التمور، وتتولى الباقيات مهام تجهيز المعمول وإعداده ثم حمله إلى المشاعر المقدسة لتوزيعه على الحجاج.

وبينت أن صنيع المعمول الحجازي بالتمر والتفنن في نقشه بالمنقاش وخبزه وإهدائه للأقارب والجيران، يعد من العادات القديمة والمتوارثة في شهر الحج، ويفضّل البعض رش القليل من السكر الناعم على المعمول عند تقديمه.

المعمول الحجازي

 

المعمول الحجازي

 

المعمول الحجازي

 

المعمول الحجازي

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات