تستخدم مضادات الذهان في علاج مجموعة من المشكلات النفسية والتحكم في أعراضها، إليك المزيد حول أضرار مضادات الذهان فيما يأتي:
أضرار مضادات الذهان: من الجيل الأول
تنقسم مضادات الذهان إلى أكثر من مجموعة، كالمجموعة الأولى من الجيل الأول، والمجموعة الثانية من الجيل الثاني، سنقوم بالتعرف على كلاهما.
إليك أضرار مضادات الذهان من الجيل الأول فيما يأتي:
1. أعراض خارج السبيل الهرمي (Extrapyramidal symptoms)
وهي آثار جانبية حركية ناتجة عن مضادات الذهان، وتتمثل فيما يأتي:
- خلل التوتر العضلي.
- خلل الحركة.
- بطء الحركة.
- الرعشة.
- تصلب العضلات.
- المتلازمة الخبيثة للذهان.
- مرض باركنسون.
- خلل الحركة المتأخر أي الحركات اللاإرادية في الوجه والأطراف.
2. تأثيرات مضادات الكولين (Anticholinergic)
والتي تظهر كما يأتي:
- الإمساك.
- احتباس السوائل.
- جفاف الفم.
3. أعراض جانبية أخرى
إضافةً لذلك تظهر أعراض أخرى جانبية مختلفة، مثل:
- الارتباك.
- النعس.
- الدوخة.
- الصداع.
- الأرق.
- الضعف.
- فرط النشاط.
- العصبية.
- القلق.
- الوذمة الدماغية والمحيطية.
- ضعف تنظيم درجات حرارة الجسم.
- ضربة الشمس.
- زيادة الشهية والعطش.
- قلة التعرق.
- احتقان الأنف.
- انخفاض ضغط الدم.
أضرار مضادات الذهان: من الجيل الثاني
تختلف أضرار الجيل الثاني عن الأول، إذ تقل فيها الإصابة بالأعراض العصبية التي تصيب مستخدمي الجيل الأول، لكن تزيد الآثار الجانبية المرتبطة بالأيض، مثل الآتي:
- زيادة الوزن.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستويات سكر الدم.
إضافةً إلى بعض الأضرار الأخرى كما يأتي:
- الدوار.
- مشكلات جنسية.
- تأثيرات على مستوى القلب.
- جفاف الفم.
- الإمساك.
أضرار مضادات الذهان: بعيدة المدى
إضافةً إلى ما سبق هناك بعض الأضرار إلى قد تحصل على المدى البعيد من استخدام مضادات الذهان، مثل:
1. الحركات اللاإرادية
بعض الآثار الجانبية لمضادات الذهان النموذجية أنها تسبب حالة تعرف بخلل الحركة المتأخر الذي يسبب تشجنات لاإرداية، ورعشة حول الفم أحيانًا، ولا تزول هذه الحركات إلا إن توقف المريض عن تناول الدواء تحت استشارة الطبيب بالتأكيد.
2. سكر الدم
إن الإصابة بارتفاع سكر الدم مرتبطة بنوع مضادات الذهان، لأن الجيل الثاني كما ذكرنا يسبب زيادة في الوزن وهذا يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بمرض سكر الدم.
3. متلازمة الأيض
كما قد تشمل الأضرار مجموعة من الحالات، مثل:
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض القلب.
- ارتفاع الكوليسترول.
- مرض سكر الدم.
تفاعلات مضادات الذهان مع الأدوية الأخرى
بعد التعرف على أضرار مضادات الذهان، يمكن لمضادات الذهان أن تتفاعل مع عددٍ لا بأس به من الأدوية، لهذا السبب يجب مراجعة أي دواء قبل أخذه مع الطبيب.
إليك بعض هذهِ الأدوية فيما يأتي:
- مضادات الهيستامين التي تستخدم لمعالجة موجات البرد والزكام؛ لأنها ستؤدي لمزيد من الدوار مع مضادات الذهان.
- مضادات العدوى كالتي تعالج فيروس الإيدز؛ لأنها تغير من مستويات مضادات الذهان في الدم.
- أدوية ضغط الدم المرتفع مع مضادات الذهان تُسبب تغيرات غير طبيعية في نبض القلب.
- الكورتيكوستيرويد قد تسبب زيادة في الوزن وبالتالي زيادة خطر الإصابة بسكر الدم مع الأدوية المضادة للذهان.
طرق لتقليل أضرار مضادات الذهان
هُناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتقليل من أضرار مضادات الذهان إضافةً إلى التحدث الدائم مع الفرق الطبي التي يساعد أيضًا في التخفيف من الآثار الجانبية المزعجة.
إليك بعض الطرق التي تقلل من الأضرار فيما يأتي:
- الابتعاد عن تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب؛ نظرًا لأن بعض الأدوية قد تتفاعل بشكل سلبي مع مضادات الذهان وتسبب أضرارًا أخرى، مثل: زيادة الوزن، أو الإصابة بسكر الدم.
- تغيير بعض العادات اليومية إلى عادات صحية قد تقلل من هذه الأضرار، مثل: النوم لمدة 8 ساعات يوميًا، وتناول الخضروات والفواكه الطازجة، والقيام بالتمارين الرياضية بشكل متنظم.
- التحدث مع المعالج النفسي قد يساهم في التخفيف من الأعراض الجانبية النفسية التي قد تظهر على المريض بسبب مضادات الذهان.