أعلنت وزارة الحج والعمرة، اليوم (الثلاثاء)، اكتمال خطط التفويج وإدارة الحشود من داخل الأماكن المقدسة، واستمرار التفويج للحجاج المغادرين عبر المنافذ الجوية والبحرية والبرية، ضمن منظومة إلكترونية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وأجهزة لمتابعة تقديم أفضل الخدمات للتنقل بين المدن والمغادرة.
وكشفت الوزارة عن آلية مشروع إدارة التفويج الذكي للقطار من خلال متابعة الحشود عبر تقنيات تحليل الرؤية الحاسوبية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الحركة في جميع أدوار القطار والمسارات الرئيسية المؤدية له كنظام متكامل لأول مرة هذا العام وربطها بغرفة المراقبة للتفویج.
ويشمل المشروع مراقبة مواعيد وصول وانطلاق القطارات، ومراقبة امتلاء المحطة، وأعداد الحجاج المغادرين عبرها، ومدى التزام المكاتب والأفواج بخطة التفويج وقياس مدة الرحلة والانتظار.
وتعتمد آلية الرصد في المحطة على 22 كاميرا لمتابعة أعداد الحجاج الصاعدين والمراقبين الميدانيين وإدخال المعلومات من خلال منصة مراقبة التفويج، كما يتم تحديث مؤشر امتلاء المحطة تلقائيًا، وتحليل ومراقبة مؤشر امتلاء المحطة عبر تحليل السلاسل الزمنية، مما أسهم في أن تبلغ ذروة الانتظار في المحطة الشمالية 12 ألف راكب.
ويسهم مشروع إدارة التفويج في مراقبة أعداد الحجاج المفوجين للمحطة ويرصد مراقبة الرحلات وأوقاتها وعدد الحجاج فيها عبر كل محطة وجميع الرحلات المجدولة، مما أسهم في الانتهاء من تفويج جميع الحجاج عبر المحطة الجنوبية قبل الشمالية، ولوحظ تجاوز عدد الحجاج المغادرين عبر المحطتين عما هو مخطط له بنسب تتراوح ما بين 14% إلى 20%.
فيما تمت مراقبة مواعيد وصول وانطلاق القطارات من محطة عرفة 1، وذلك من خلال رصد أوقات وصول القطارات ووقت المغادرة وعدد الحجاج الصاعدين عبر المراقبين الميدانيين على الرصيفين الشمالي والجنوبي، ومراقبة وتحليل الزمن بين الرحلات، وحساب متوسط الزمن بينها، مما أسهم في بلوغ متوسط الزمن بين الرحلات بالمحطة الجنوبية 11 دقيقة، و12 دقيقة في الشمالية، كما بلغ عدد الحجاج المفوجين بالقطار 37 ألفاً عبر المحطة الجنوبية، و40 ألفاً عبر المحطة الشمالية.