close menu

محللون: العلاقات السعودية الأمريكية ثابتة مهما تغيرت الإدارات.. وزيارة بايدن دليل على نجاح سياسة المملكة

محللون: العلاقات السعودية الأمريكية ثابتة مهما تغيرت الإدارات.. وزيارة بايدن دليل على نجاح سياسة المملكة
المصدر:
أخبار 24

وضعت المملكة والولايات المتحدة الأمريكية منذ زمن طويل، أساسًا ثابتًا للعلاقات الثنائية الجامعة بين البلدين على شتى المستويات، لم تشهد مبادؤه العامة العديد من ملامح التغيير مع تعاقب الإدارات السياسية في البلدين.

واستندت العلاقات بين البلدين إلى مبادئ واضحة، تشمل الثوابت الأمنية وتبادل الخبرات وتبادل البيانات والمعلومات للحفاظ على الأمن القومي، وكذلك الشراكة التجارية بين البلدين والاستثمارات، ومن المتوقع أن تكتب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فصلًا جديدًا من العلاقات بين البلدين.

وقال المحلل السياسي المختص في الشأن الأمريكي، فيصل الشمري، لـ"أخبار 24": "عند الحديث عن العلاقات السعودية الأمريكية، يجب الأخذ في الاعتبار أن هناك ثوابت في العلاقة التاريخية التي استمرت لأكثر من 80 عامًا".

وأشار إلى أنه مع تغير الإدارات، تبقى الثوابت الأمنية وتبادل الخبرات والبيانات والمعلومات للحفاظ على الأمن القومي أساسًا للعلاقات بين البلدين، منوهًا بالشراكة التجارية بين البلدين والاستثمارات المباشرة في المملكة، وتوجه الشركات الأمريكية في عمليه التطوير والبنية داخل المملكة، بالإضفة إلى العلاقات الجامعة بين وزارتي الدفاع في البلدين، والتعاون المستمر بينهما.

وعلى المستوى السياسي، أكد الشمري أن التعاون بين البلدين مستمر على كافة المستويات السياسية، مشيرًا إلى دعم الولايات المتحدة لعملية عاصفة الحزم وشرعية دعم الحكومة الشرعية في اليمن،

وبشأن الزيارة، أكد أن زيارة بايدن للمملكة تثبت أن الطريقة التي اتبعتها القيادة السياسية في المملكة كانت الأجدر، ما يمثل نجاحًا سياسيًا ودبلوماسيًا كبيرًا.

وأكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية والأمنية، فواز بن كاسب، لـ "أخبار 24"، أن زيارة بايدن للشرق الأوسط تأتي مع متغيرات عدة يمر بها العالم، وأهمها الأزمة الروسية الأوكرانية، والتي تشير منذ بدايتها إلى أنها حرب شاملة لها خصائص مختلفة، تتباين حسب المواقف والمعطيات الواقعية.

وقال: " الرياض ترحب بالزيارة وسوف تكون صاحبة الكلمة والبعد الثابت للقوة الأمريكية حيث تحقيق مصالحها الأمنية والعسكرية والمحافظة على الأمن القومي العربي، وذلك من خلال استغلال العودة الأمريكية لتحقيق المصالح الجيو اقتصادية لتكون ورقة قوية تلعب بها للمواجهة مع موسكو".

وأشار إلى أن هناك الكثير من الملفات التي سوف تكون حاضرة على طاولات المحادثات بين البلدين، أبرزها الملف الفلسطيني، والملف النووي الإيراني، والتهديد الحوثي لأمن المملكة، وعودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية.

وأضاف: "نحن كمواطنين سعوديين لدينا الثقة التامة والكاملة في سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين في الإدارة السياسية التي عرفت عنهم، لتحقيق الأمن الوطني السعودي والأمن القومي العربي".

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات