نشرت الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة، مقطع فيديو للحظة لقائها بابنها الذي اختطف في تركيا قبل أكثر من 20 يوماً.
وأوضحت العجارم التي تعمل لقناة "TRT" التركية، أن ابنها خُطف منذ عشرين يوماً، ولم تسمع صوته ولا تعلم أين تواجده؛ ما تسبب في عدم استطاعتها النوم تلك الأيام التي وصفتها بأنها أصعب أيام حياتها.
وأكدت أنه بعد تواصل مكثف مع السلطات التركية علمت أن ابنها "الوليد" تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر، ونقله إلى مدينة إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت.
وأشارت العجارم إلى أن الجهات الأمنية التركية، تمكنت من التعرف على هوية الخاطفين والوصول إليهم ومعرفة الجهة التي نُقل إليها ابنها واستعادته منهم.
ولفتت إلى أن لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية السورية لرؤيته واحتضان ابنها كانت صعبة وقاسية للغاية، ولن تُمحى من ذاكرتها بسهولة.
وأكدت الإعلامية الأردنية أن الخاطفين لم يكونوا أتراكاً بل لبنانيون وسوريون، مقدمة الشكر للسلطات التركية لجهودها في استعادة طفلها من شمال سوريا دون التعرض لأي أذى.
