شكل القصـف الروسي لميناء أوديسا تهديداً للاتفاق الذي تم توقيعه بين روسيا وأوكرانيا بشأن استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية، حيث تزامن ذلك مع زيادة تحركات كييف لكشف جواسيس موسكو.
ميناء أدويسا تحت القصف
كشف الجيش الأوكراني، عن إصابة صـواريخ روسية ميناء أوديسا بجنوب البلاد، وهو الأمر الذي يشكل تهديداً للاتفاق الذي وُقّع لفك الحصار عن صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود وتخفيف أزمة نقص الغذاء العالمي التي تسببت فيها الحرب.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الضربة أظهرت أن موسكو لا يمكن الوثوق بها لتنفيذ الاتفاق، وسط تأكيدات على الاستعداد لاستئناف تصدير الحبوب من موانئ البلاد على البحر الأسود.
أوكرانيا تخطط لكشف الجواسيس
دعت وزارة الدفاع الأوكرانية، المواطنين في منطقة رئيسية تسيطر عليها روسيا على الكشف عن أماكن وجود القوات الروسية وعن المتواطئين من السكان مع سلطات الاحتلال.
وطلبت إدارة المخابرات العسكرية الأوكرانية، تفاصيل عن المتواطئين من السكان مع العدو تتضمن أماكن إقامتهم وعملهم، فضلاً عن معلومات حول المتعاطفين مع المحتلين، مع تحديد مسارات نقل العتاد العسـكري الروسي داخل المدينة.
إدانة أمريكية لقصف أوديسا
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الضربات الصـاروخية الروسية على ميناء أوديسا الأوكراني، مشددةً على أنها تلقي بظلال من الشك الجدي حول التزام روسيا المتعلق برفع الحظر عن صادرات الحبوب في إطار الاتفاق الذي وقعته الجمعة في إسطنبول.
ونوه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن هذا الهجوم يلقي بظلال من الشك الجدي حول صدقية التزام روسيا بالاتفاق، ويقوض عمل الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا لإيصال مواد غذائية أساسية إلى الأسواق العالمية.
