أعلنت أوكرانيا أنها ستصدّر مزيدًا من الكهرباء إلى الاتحاد الأوروبي؛ لمواجهة أزمة الطاقة الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، بينما استولت موسكو على ثاني أكبر محطة للطاقة في البلاد، في وقت تقترب فيه كييف من استئناف تصدير حبوبها مع تدشين مركز تنسيق مهمته الإشراف على تنفيذ اتفاق مدعوم من الأمم المتحدة.
أوكرانيا ستصدّر الكهرباء إلى أوروبا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده ستصدّر مزيدًا من الكهرباء إلى الاتحاد الأوروبي الذي يواجه أزمة على صعيد الطاقة نجمت عن الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأشار زيلينسكي في كلمته اليومية إلى أن بلاده تتهيّأ لزيادة صادراتها من الكهرباء إلى مستهلكين في الاتحاد الأوروبي"، مضيفًا: "سنجعل أوكرانيا تدريجيًا واحدةً من الجهات الضامنة لأمن الطاقة الأوروبي".
وتابع: "صادراتنا ستسمح ليس فقط بزيادة مدخولنا من العملات الأجنبية بل ستساعد أيضًا شركاءنا على مقاومة الضغط الذي تمارسه روسيا على صعيد الطاقة"، بعدما خفّضت موسكو بشكل كبير ضخ الغاز إلى أوروبا.
روسيا تستولي على ثاني أكبر محطة للطاقة في أوكرانيا
قال كبير مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الأربعاء)، إن القوات الروسية استولت على ثاني أكبر محطة للطاقة في البلاد، مشيرًا إلى أن موسكو تقوم بعملية "إعادة انتشار شاملة" لقواتها في 3 مناطق جنوبية.
وأوضح المستشار الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش في مقابلة نشرت على موقع يوتيوب: "لقد حققوا تقدمًا تكتيكيًا محدودًا، لقد استولوا على فولهيرسك".
وكانت القوات المدعومة من روسيا، قد أعلنت في وقت سابق، الاستيلاء على محطة فولهيرسك لتوليد الكهرباء والتي تعمل بالفحم وتعود إلى الحقبة السوفيتية.
أوكرانيا تقترب من تصدير حبوبها
أعلنت أوكرانيا أنها استأنفت العمل في مرافئها المطلة على البحر الأسود والتي تحاصرها السفن الحربية الروسية، في وقت تقترب فيه من استئناف تصدير حبوبها مع تدشين مركز تنسيق مهمته الإشراف على تنفيذ اتفاق مدعوم من الأمم المتحدة.
وميدانيًا، قصفت مدفعية كييف جسراً مهمًا في منطقة تحتلها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا مُلحقة أضرارًا بممر رئيسي للإمدادات بينما تشن قوات كييف هجومًا لاستعادة منطقة خيرسون.