علَق الخبير التربوي، محمد العاقل، على حالة الجدل التي صاحبت حركة النقل الخارجي المطور التي أصدرتها وزارة التعليم هذا العام.
وقال العاقل، لـ"أخبار 24"، إن هذه الحالة تحدث مع كل حركة نقل تصدرها وزارة التعليم، موضحًا أن تحقيق رغبات جميع طالبي النقل مستحيل، خاصة أن آليات وإجراءات الحركة خضعت لعدة عوامل ومتغيرات، أبرزها الاحتياج التعليمي والمخصص للوظائف التعليمية وعمليات التسرب من التعليم بالتقاعد أو الاستقالة أو الاتجاه إلى وظائف أخرى.
وأضاف أن وضع هذا الأمر في الحسبان يحد من لهجة الغضب وعدم الرضا المصاحبة لحركة النقل الخارجي، مشيرًا إلى أن الجديد في حركة النقل لهذا العام يتمثل في عدم نقل المعلمين والمعلمات أصحاب النقاط الأعلى، والاعتماد في ذلك على الاحتياج الفعلي للمعلم أو المعلمة في الإدارة التي يعمل بها، ما سبب ضررًا نفسيًّا لهم وزاد من حدة الغضب لديهم، خاصة مع عدم توضيح ذلك مسبقًا لهم.
وأوضح أنه كان جديرًا بوزارة التعليم مراجعة آليات وإجراءات وضوابط طلبات النقل الخارجي، وأن تكون أكثر وضوحًا للمعلمين، وتنفيذ ورش عمل مختلفة يشارك فيها المعلمون بآرائهم ومقترحاتهم في ذلك، ومن ثم اعتماد ما يتناغم منها مع واقع الاحتياج التعليمي والمتغيرات المصاحبة له.