أكد أمير منطقة الحدود الشمالية، الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، أن المنطقة تتميز بمحتواها العالي من الفوسفات والذي يقدر بنحو 7% من المخزون العالمي وهو ما يمثل بعداً تنموياً واقتصادياً واجتماعياً للمنطقة .
وأوضح الأمير خلال اجتماعه بمجموعة من رجال الأعمال السعوديين والمستثمرين، أن المنطقة تمتلك العديد من المقومات والفرص الاستثمارية في العديد من المجالات منها الطبية والترفيهية والمجمعات الصناعية، والمراكز التجارية، والبناء والعمران، مشيراً إلى دور رجال الأعمال في العملية التنموية، وتعزيز إسهام القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي.
وبيّن أن المنطقة تحظى بالعديد من المقومات السياحية والتي يمكن استغلالها لتنشيط السياحة من خلال خطة تتكامل بها جهود جميع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية وأفراد المجتمع واستثمار المقومات التاريخية والتراثية والموروث وفرز وتصنيف الفرص الاستثمارية والوظيفية التي تنتج عن السياحة الشتوية والبرية الموسمية.
وأشار إلى أن كون المنطقة أحد المنافذ الدولية الحيوية من الجهة الشمالية للمملكة والمتمثل في منفذ جديدة عرعر جعل منها منطقة حراك اقتصادي، إذ يشكل المنفذ حلقة وصل بين المملكة وجمهورية العراق الشقيقة، وهو ما أسهم في رفع مستوى معدل الاستثمار في المنطقة وحفز القطاع الخاص في انتهاز فرص البرامج الاستثمارية التي تقدمها القطاعات الحكومية.
